إعادة فتح الأندية الصحية "قبلة الحياة" لإنقاذها في الرمق الأخير

الإبراهيم: لا نسمح بدخول أي شخص دون ارتداء الكمامة وقياس درجة حرارته فضلاً عن تطبيق التباعد

الكندري: الاشتراك في الأندية الصحية يجعلنا أكثر التزاماً بممارسة الرياضة بإشراف مدربين

عبدالله: عودة الروح للمشتركين فالرياضة تقوي مناعة الجسم وتقلل من معدلات السمنة

بدر: الأندية تطبق الاشتراطات المطلوبة والخسائر أدت لإغلاق بعضها

تحقيق ـ ناجح بلال:

أعرب عدد من أصحاب الأندية الصحية والعاملين فيها عن ارتياحهم لقرار إعادة فتح هذه الأندية، معتبرين القرار بمثابة قبلة الحياة التي أنقذتهم في الرمق الأخير بعدما أصابهم قرار الإغلاق في مقتل وكبدهم خسائر فادحة، وتسبب في إفلاس وإغلاق بعضها.
وأكدوا في تحقيق أجرته "السياسة"، حرصهم التام على قواعد ومعايير النظافة العامة والاجراءات الاحترازية، وعدم السماح بدخول أي شخص إلا إذا كان مرتدياً الكمامة وبعد قياس درجة حرارته، مشيرين إلى أن الأندية في حد ذاتها تساهم في وقاية المجتمع من تداعيات الإصابة بالفيروس لكون الرياضة احدى الوسائل المهمة لتقوية الجهاز المناعي.
وفيما يلي التفاصيل:
بداية يرحب المواطن سعود الكندري بقرارعودة النشاط في الأندية الصحية،حتى يتمكن من ممارسة الرياضة مجدداً بعدما حرم من ممارستها لفترة طويلة، خصوصاً أن الاشتراك في الأندية الصحية يجعل الشخص ملتزماً بممارسة الرياضة وتحت اشراف مدربين متخصصين.
ويقول المواطن عبدالرحمن عبدالله: إنه شعر بالاستغراب عندما صدر قرار إغلاق الأندية الصحية منذ فترة بسبب عدم تمكنه من ممارسة الرياضة مما أدى لزيادة وزنه بعض الشيء ولكن إعادة فتحها كان بمثابة عودة الروح للمشتركين بها خاصة أن ممارسة الرياضة تقوي مناعة الجسم.
ويؤكد المسؤول في أحد الأندية الصحية محمد بدر، أن الأندية الصحية في الكويت تكبدت خسائر فادحة خلال فترة الإغلاق مما اضطر بعضها لتغيير النشاط بسبب الإيجارات المتراكمة عليهم لافتا الى أن تلك الأندية تطبق الاشتراطات المطلوبة التي تمنع الاصابة بفيروس كورونا.
ويشير عادل الإبراهيم، مسؤول ناد صحي، إلى أن قرار السماح للأندية الصحية بممارسة أعمالها كان صائبا بنسبة 100% حيث إن أصحابها اصيبوا بخسائر فادحة خاصة أن قيمة إيجار النادي الصحي لاتقل عن خمسة آلاف دينار بالنسبة للنادي المتوسط وهناك أندية تدفع قيمة إيجارية لاتقل عن 20 ألف دينار، لذا جاء قرار عودة الفتح لينقذ هذه الأندية في الرمق الأخير.
وأكد أن الأندية الصحية تلتزم بكل الاشتراطات الصحية ولاتسمح بدخول أي شخص دون ارتداء الكمامة وقياس درجة حرارته فضلاً عن تطبيق التباعد داخل الأندية بمسافة لاتقل عن 6 أمتار بين كل متدرب وآخر، فالرياضة لها فوائد عظيمة على صحة الانسان خاصة على الجهاز المناعي، ونحرص دائما على تعقيم الأجهزة فور انتهاء المتدرب من استخدامها مباشرة فضلا عن توفر المطهرات والمعقمات.