إعادة فتح مطار معيتيقة في طرابلس بعد تعرضه لسقوط قذائف صاروخية

طرابلس - وكالات: أعلنت سلطات مطار معيتيقة الدولي أمس، إعادة فتح المجال الجوي للمطار، الوحيد الذي يعمل في العاصمة طرابلس، بعد أن كانت أغلقته في وقت سابق، بعد سقوط قذائف عليه.
وذكرت سلطات المطار في بيان، "ستباشر الشركات الناقلة استقبال ركابها لتكملة باقي رحلاتها المجدولة"، مشيرة إلى "إصابة ثلاثة موظفين من شركة الخطوط الجوية الإفريقية جراء القذائف"، من دون أن يصدر أي تعليق من الشركة.
وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق، أنه جرى "توجيه طائرة طيران البراق الآتية من مطار تونس قرطاج الدولي لمطار مصراتة ... بعد اغلاق المجال الجوي بمطار معيتيقة".
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري ليل أول من أمس، إن الجيش الليبي يحارب في طرابلس مجموعة من الأشخاص الذين استقدموا تركيا لمحاربة الليبيين.
وأضاف أن "عشرات الدول صديقة وسنستبدلها بتركيا التي قتلت الشعب الليبي"، مشيراً إلى أن تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان" وداعميها هم أعداء الجيش الليبي.
وأكد أن "معركتنا مباشرة مع دول وعواصم ومخابرات داعمة للإرهاب"، مضيفاً أن أي مبنى عليه هوائيات سيكون هدفاً مشروعاً للجيش، في إشارة إلى رصد القوات الليبية هوائيات فوق المباني العامة والخاصة في طرابلس، وطالب بإزالتها.
وأشار إلى تدمير الجيش ثلاثة دبابات عسكرية تابعة لقوات حكومة "الوفاق" خلال مواجهات اندلعت فجر أمس.
إلى ذلك، أعرب مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي أمس، عن قلقه من ازدياد التدخلات الخارجية في ليبيا، ووصول إمدادات السلاح إليها رغم الحظر الأممي.
وحذر من أنه "سيشرع في تسمية المتورطين في استمرار الأزمة والتدخلات الخارجية في الشأن الليبي"، مطالباً الأطراف الليبية "بوقف فوري ودائم لإطلاق النار". على صعيد آخر، أقام البابا فرنسيس صلوات أول من أمس، من أجل الضحايا الذين سقطوا خلال قصف مركز للمهاجرين في ليبيا الاسبوع الماضي.