إعصار هالاند يطفئ بريق باريس في "ليالي الأبطال"

بات النرويجي هالاند أسرع لاعب يصل إلى 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا بعد ثنائيته أمام باريس سان جيرمان اول من امس.
ووقّع هالاند على هدفه العاشر في دوري أبطال أوروبا خلال سبع مباريات فقط وهو ما لم يحدث من قبل.
وسجّل هالاند ثنائية قاد من خلالها بوروسيا دورتموند الألماني للفوز على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 2-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
كما أنه بات ثاني لاعب صغير (تحت 20 عاما) يصل لرقم الـ 10 أهداف في تاريخ البطولة بعد نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي.
النجم النرويجي أول لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل لفريقين مختلفين في موسم واحد.
يتقاسم هالاند حاليا صدارة الهدافين مع مهاجم بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي برصيد 10 أهداف، منها ثمانية مع فريقه السابق سالزبورغ النمساوي في دور المجموعات.
ورفع جوهرة دورتموند رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 37 هدفا من بينها 6 ثلاثيات "هاتريك"، ليصبح معدل تقريبا هدف كل 50 دقيقة.
أرقامه تزداد بريقا وقيمة في دوري أبطال أوروبا فيكفي القول أنه بأهدافه الـ 10 يتفوق على ما سجله جميع لاعبي فريق برشلونة حتى الآن.
وقال النرويجي الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة: "إنه لإحساس جميل أن نفوز على ميداننا. الفريق كان رائعاً، كل شيء كان مثالياً هذه الليلة ( اول من امس)".

رسالة كلوب
في نصف النهائي الاخر، وجه المدرب الألماني يورغن كلوب رسالة تحد لأتلتيكو مدريد، الفريق الذي هزم ليفربول في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، اول من امس.
وشدد كلوب على أن المباراة "لم تنته بعد"، في تصريحات أعقبت هزيمة ليفربول بنتيجة 0-1 في مدريد، بعد أداء قوي من أتلتيكو.
وقال المدرب الالماني عقب اللقاء: "لا أعتقد أن علي أن أكون محفزا للجماهير في الإياب، سأكون مركزا على المباراة. جمهورنا سيكون جاهزا. أهلا بكم في أنفيلد. الأمر لم ينته بعد".
وأضاف: "عندما تكون متأخرا بنتيجة 0-1 في مباراة كهذه مع فريق كهذا (أتلتيكو مدريد)، هم سيفعلون كل شيء للحفاظ على النتيجة. حتى 0-0 ستكون نتيجة مقبولة لهم (تؤهل أتلتيكو لدور الـ8)".
وسيستقبل ليفربول خصمه أتلتيكو مدريد، في لقاء الإياب على استاد أنفيلد، يوم 11 مارس المقبل.
وسيتعين على الريدز الانتصار بفارق هدفين، أو الانتصار بنتيجة 1-0 ثم حسم المباراة في الشوطين الإضافيين أو بركلات الترجيح.
وحرم دفاع أتلتيكو مدريد المحكم ليفربول من تقديم أدائه الهجومي المعروف، وأحكموا إغلاق المنطقة، فلم ينجح ليفربول في تسديد أي كرة على المرمى طوال المباراة، وهي أول مرة منذ 2018.
ويتوقع أن يدخل أتلتيكو، ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، مباراة الإياب بعقلية دفاعية بحتة، مع البحث عن فرصة للمباغتة بالهجمات المرتدة.