إلغاء البصمة والدورات الخارجية وتوفير المعقمات لمواجهة "كورونا" في "الأشغال" و"الطرق"

كتب - محمد غانم:


أكدت مصادر مطلعة في وزارة الاشغال العامة، أن جميع المشاريع والعقود التي تنفذها الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري تسير بخطى ثابتة وسط اجراءات احترازية مشددة للوقاية وحماية العاملين في هذه المشاريع من الاصابة بفيروس كورونا، سواء من خلال إلغاء البصمة وتوفير المعقمات، ووقف الدورات الخارجية، بالإضافة إلى وسائل التوعية، هناك التزام كبير من جميع المعنيين بالامن والسلامة والصحية المهنية سواء في المشاريع او داخل المواقع ومقرات الوزارة والهيئة العامة للطرق، حيث تعد الوزارة والهيئة من الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي يقوم على تنفيذها اعداد كبيرة من العمالة التي تحتاج الى تطبيق كامل لاجراءات الامان والسلامة والوقاية من فيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن جميع الاجراءات التي تتخذ داخل مواقع الوزارة الداخلية والخارجية والمشاريع تأتي تطبيقا لتوجيهات وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان د. رنا الفارس والتي تتضمن اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية، ومنها ايقاف العمل بنظام البصمة واستبدالها بالتوقيع، اضافة الى توفير المعقمات الوقائية في مواقع العمل الداخلية والخارجية والاستمرار في المحاضرات الطبية وحملات التوعية للموظفين بالتعاون مع وزارة الصحة باعتبارها الجهة صاحبة الخبرة في هذا المجال من خلال اداراتها المعنية والتي تتواصل مع جميع الجهات الحكومية بما فيها وزارة الاشغال العامة.
وتابعت المصادر انه بناء على توجيهات الوزيرة تم وقف الدورات الخارجية الى الدول التي تم الاعلان عن انتشار فيروس كورونا بها، اضافة إلى عدد من الاجراءات الاحترازية الاخرى في مواقع العمل الداخلية والخارجية التابعة للوزارة ومنها ارتداء القفازات والكمامات كما تم ابلاغ الادرات والاقسام المعنية بتعاميم لتنفيذ هذه الاجراءات، لاسيما في المشاريع والعقود التي تنفذها الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري.
وشددت المصادر على التزام وزارة الاشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري بتوجيهات مجلس الوزراء الرامية الى الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا مثلها في ذلك مثل جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية سواء مشاريع انشائية او انشاء طرق اوصيانة بمختلف مجالاتها او المشاريع الكبرى مثل مشروع مطار الكويت الجديد وميناء مبارك.