إليسار: أتمنى تكرار الإطلالة في أفلام هندية

القاهرة ـ عبدالله حسين:

بدأت حياتها بدراسة التمريض قبل أن تتجه للاستعراض، جاءت بدايتها الفنية بالمشاركة في برنامج "ستديو الفن"، ليكون المخرج اللبناني الراحل سيمون أسمر أول من قدمها للجمهور. خاضت تجربة الغناء في العام 2005، شاركت أيضا منذ سنوات قليلة في الفيلم المصري "عيال حريفة" والمسلسل اللبناني "أمير الليل".
عن عملها الاستعراضي "إليسار في كل زمان"، مشاركتها في فيلم بريطاني هندي عرض منذ 3 سنوات، أعمالها المقبلة، التقت "السياسة" الممثلة والراقصة اللبنانية إليسار في هذا الحوار.

"في كل زمان" يدعو لاحترام الرقص الشرقي رغم انتقاده

هل تلقيت أخيرا عروضا للمشاركة في أعمال تمثيلية؟
نعم، تلقيت أكثر من عرض للمشاركة في أفلام سينمائية مصرية ولبنانية، لكنني لم أبد رأيا فيها بعد.
ماذا عن مشاركتك العالمية؟
سبق وشاركت في أكثر من عمل تمثيلي، منها الفيلم الهندي العالمي solar eclipse-depth of darkness الذي يعد من أهم الاعمال الهندية وعرض منذ نحو 3 سنوات في السينما العالمية.
من رشحك للمشاركة فيه؟
الشركة المنتجة قالت وقتها إن اختياري تم باعتباري الأبرز في مجال الاستعراض في العالم العربي.
ما قصة الفيلم؟
فيلم سياسي تاريخي من إخراج الثنائي كريم تراديا وبانكاج سيفال، ناقش الأحداث التي أدت لاغتيال الزعيم الهندي المهاتما غاندي، الأحداث السياسية عقب انتهاء الاحتلال البريطاني للهند، الاضطرابات الأهلية، تقسيم شبه الجزيرة الهندية، تأثير ذلك على مصير عدد من الشخصيات الهندية.
ما دورك في الفيلم؟
قدمت دور "ادوينا"، بريطانية هندية، يهتم بها لاجئ هندي من إقليم البنجاب، وتعيش معه قصة رومانسية جميلة.
أين تم التصوير؟
صورت مشاهدي في سريلانكا على مدار عدة أيام بعد خضوعي لتدريبات مكثفة وقاسية نوعا ما، تحت إشراف ساروج خان، واحدة من أكبر مصممي الرقص في الهند والعالم، التي أعربت بعد ذلك في وسائل الإعلام الهندية عن سعادتها بالتعاون معي وأمنيتها أن أكون راقصة استعراض مهمة في هوليوود.
ما شعورك حيال هذه التجربة؟
في بادئ الأمر كنت أشعر بالخوف الشديد، خصوصا ان تجاربي في مجال التمثيل قليلة للغاية، بل ونادرة، لذا أعتبرها التجربة الأهم في مسيرتي الفنية، لأنني كنت الممثلة العربية الوحيدة التي شاركت بالفيلم.
هل يوجد نسخة باللغة العربية للفيلم؟
لا أعلم، لكنني أعلم أن للفيلم نسخة هندية وأخرى أميركية، النسخة الهندية أطول زمنيا بعض الشئ، من خلالها ظهرت في استعراضين أحدها مدته 7 دقائق، الأول ذو طابع هندي والآخر ذو طابع شرقي عربي.
من شارك بالفيلم من الممثلين المشهورين؟
ستيفن لانج، لوك باسكوالينو، اوم بوري، فيني جونز، مارك موزيز، وجوهار خان.
ماذا عن أعمالك الحالية؟
انتهيت من إحياء حفلات عدة طيلة شهر ديسمبر الماضي بأحد الفنادق الشهيرة بالإمارات، من ثم عدت لممارسة نشاطي الفني في بيروت.
هل توجد كليبات جديدة؟
ربما أقدم كليب استعراضي جديد في المستقبل، لم ابتعد عن المشاركة في الكليبات بعد كليب "إليسار في كل زمان"، بل شاركت كبطلة أمام المغني نور الزين وغيره.
لماذا هاجمك البعض بعد كليب "في كل زمان"؟
كان الكليب متميزا، يعلي من شأن جيل الرائدات في فن الاستعراض والرقص الشرقي في العالم العربي، أمثال بديعة مصابني، تحية كاريوكا، سامية جمال، نجوى فؤاد، وغيرهن، كان هدفي إظهار قيمة الرقص الشرقي كفن راقي لم يأخذ حقه من الاحترام والتقدير في العالم العربي حتى الآن، ربما بعض المشاهد أو اللقطات في الكليب هي ما اعترض عليه البعض وكانت سبب المشكلة.
هل ستشاركين قريبا في فيلم أو مسلسل؟
أنا عاشقة بشكل شخصي لفن التمثيل، ليس لدي مانع، لكن انشغالي الدائم بعملي الاستعراضي أحيانا، يعيقني عن الموافقة على المشاركة في أعمال مصرية ولبنانية تعرض عليّ.
ما أعمالك التي تعتزين بها؟
شاركت في عدد من الأعمال التمثيلية المميزة بالإضافة الي الفيلم الهندي، مثل الفيلم المصري الناجح "عيال حريفة"، قدمت دويتو "حلويات" في الفيلم مع المغني المصري الشعبي حسن الخلعي، كما شاركت في المسلسل اللبناني "أمير الليل"، الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.
من تعتبرينها الأفضل في مجال الرقص الشرقي؟
بديعة مصابني من جيل الرائدات، تحية كاريوكا، سامية جمال، نجوى فؤاد، وهويدا هاشم من جيل الوسط، من الجيل الذي يليه فيفي عبده ولوسي التي أعتقد أنها تميزت في الرقص الشرقي وحققت نجاحا لا يقل عنه في مجال التمثيل فقدمت اعمالا سينمائية ودرامية مميزة، كما أعتز كثيرا بـالفنانة والراقصة دينا، التي تقدم فنا راقيا منذ أكثر من 30 عاما.
ما طموحك في مجال الاستعراض؟
أتمنى الوصول للعالمية، أن يكون للرقص الشرقي قيمة كبيرة بين بقية الفنون، أن تتغير نظرة المجتمع العربي للرقص الشرقي والراقصة التي تقدم فنا راقيا ومحترما، لأن الرقص لا يدعو للإباحية أو لإثارة الغرائز كما يعتقد البعض.