الرياضية
إنجاز 81 يحفز اللاعبين
الأربعاء 02 يونيو 2021
5
السياسة
في حملته الثالثة عشرة للتأهل الى نهائيات كأس العالم في كرة القدم، يسعى منتخب الكويت إلى تحقيق "الحد الأدنى" من طموحاته ببلوغ الدور الحاسم لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، من خلال استغلال خوض ما تبقى من منافسات مجموعته في التصفيات على أرضه.وفي مناسبتين سابقتين، استضافت الكويت منافسات مجموعتها في التصفيات الأولية لكأس العالم فنجحت في الأولى في العام 1981 وفشلت في الثانية بعدها بـ 20 عاماً، قبل ان تتيح الظروف الاستثنائية لها استضافة ثالثة بعد عقدين آخرين.في المناسبة الأولى التي استضافت الكويت اوقتها القرعة في المجموعة الثالثة والتي كانت تضم أصحاب المراكز الثلاثة الاولى في بطولة كأس أمم آسيا التي توج بلقبها "الأزرق" قبل 6 شهور فقط من انطلاق التصفيات، وهما بالاضافة الى الكويت، كوريا الجنوبية وايران ممثل القارة في المونديال الأخير في الأرجنتين 1978.وبعد اعلان ايران انسحابها بسبب ظروف حرب الخليج الأولى (1980-1988)، انحصرت المنافسة بين بطل آسيا ووصيفه، وخاض المنتخبات سباق تهديف في المجموعة التي ضمت أيضاً ماليزيا وتايلاند، وحصد كل منهما انتصارين متتاليين، قبل ان يتواجها في الجولة الحاسمة يوم 29 أبريل 1981 على ملعب محمد الحمد بنادي القادسية، وينجح "الأزرق" في تجديد تفوقه على الكوريين بهدفين لعبدالعزيز العنبري وناصر الغانم، قبل ان يمضي الى النهائيات لأول مرة في تاريخه بعد تجاوزه التصفيات النهائية التي ضمته الى جانب أبطال المجموعات الأخرى، نيوزلندا والصين والسعودية.بعد 4 محاولات غير ناجحة لتكرار انجاز 1982، وبلوغ النهائيات عبر تصفيات اقيمت بنظام الذهاب والاياب، عاد "الأزرق" ليعيش تجربة الاستضافة مجدداً، وبعد عودة "الأزرق" متصدراً لدور الذهاب في المجموعة الرابعة والذي أقيم في سنغافورة، انقلب كل شي هنا في فبراير 2001 بعدما سقط صاحب الأرض والجمهور في اللقاء الأخير امام البحرين بهدف جاء من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، رغم أنه كان بحاجة إلى التعادل فقط للالتحاق بمنتخبات الدور النهائي.ابتداء من اليوم، سيكون منتخبنا أمام استحقاق مهم للظفر بإحدى بطاقتي المجموعة الثانية وبلوغ الدور النهائي لتصفيات كأس العالم، وجماهيره، التي ستتابعه "عن بُعد" بسبب الاجراءات الاحترازية، تأمل في أن يُعيد سيناريو أبريل 1981، لا فبراير 2001.