الدولية
إنجاز تفاهم بين القاهرة و"حماس" في ملفي تبادل الأسرى وتثبيت التهدئة في قطاع غزة
السبت 09 أكتوبر 2021
5
السياسة
رام الله، تل أبيب، عواصم - وكالات: تلقى جهاز المخابرات المصرية من حركة "حماس" تعهدات "قوية وجادة" لدعم التحرك في عدة ملفات على رأسها صفقة التبادل وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، حسبما أكد مصدر مصري رفيع المستوى.ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن المصدر المطلع على تفاصيل المباحثات المكوكية التي يجريها رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، مع وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي، الذي يزور القاهرة هذه الأيام.وبحسب المسؤول المصري فقد أبدت "حماس" مرونة كافية مع وضع شروط رئيسية رفض ذكرها لإنجاز تلك الملفات. وأشار إلى أن الكرة بقيت في ملعب الحكومة الإسرائيلية، موضحا أن الوفد الإسرائيلي الذي زار العاصمة المصرية قبل أيام، تسلم رسالة من المخابرات المصرية، تتعلق بنتائج المشاورات مع "حماس" حول الملفات المطروحة.وتوقع المسؤول المصري أن يكون هناك لقاء جديد نهاية الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ترعاه مصر وتشرف عليه الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية.وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن وفد غزة المتواجد في القاهرة اتفق مع المسؤولين المصرين على جملة من القضايا الخاصة بعملية إعادة اعمار قطاع غزة ، ومن أبرزها، البدء بالتحضير لإنشاء المدينة السكنية الأولى غرب حي العطاطرة في بيت لاهيا.وقال رئيس اللجنة الحكومية لإعمار غزة ناجي سرحان: إن الطرفين اتفقا أيضا على تشغيل أكبر قدر من شركات المقاولات المحلية، وإدخال كافة المواد اللازمة للإعمار من معبر رفح البري، وذلك لضمان تشغيل المصانع المحلية وتقديم تسهيلات لتنقل المقاولين ورجال الأعمال عبر معبر رفح.إلى ذلك، ألغت محكمة إسرائيلية قرارا سابقا يسمح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى، والذي أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي.وحسب "فرانس 24"، أوقفت الشرطة الإسرائيلية في أواخر سبتمبر الماضي، حاخاما كان يصلي بصمت في باحة المسجد الأقصى، ومنعته من زيارة المسجد لمدة أسبوعين.غير أن القاضية بلها ياهالوم في محكمة الصلح في القدس ألغت قرار الشرطة، بداعي أن الصلاة بصمت في إحدى الزوايا في باحات المسجد الأقصى لا يشكل خطرا على الأمن العام.وأثار هذا القرار غضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي، حيث نددت مصر بهذا القرار، فيما اعتبره الأردن خرقا لقرارات الشرعية الدولية.وأول من أمس، الجمعة، ألغى القاضي في محكمة القدس أرييه رومانوف القرار السابق.وذكر القاضي في حيثيات الحكم أن رصد الشرطة للحاخام دليل على أن صلاته كانت مرئية، ومن ثم ألغى قرار القاضية ياهالوم، معتبرا أن القوى الأمنية كانت محقة في تصرفها.على صعيد أخر، قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية، أمس، إن إسرائيل عزلت في سجن النقب 19 فلسطينيا في "ظروف شديدة القسوة"، مطالبةً اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.