الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

إنجي المقدم: "ليالي أوجيني" مغامرة جريئة وناجحة

Time
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
أرفض المشاركة في السينما لمجرد التواجد

القاهرة - خالد فـؤاد:


نجحت الفنانة الشابة إنجي المقدم في لفت الأنظار لأدائها المميز والمختلف خلال السنوات الماضية، فبعد أن تمكنت من إثبات وجودها من خلال إطلالتها الأولى كمذيعة، انتقلت إلى التمثيل واستطاعت أن تفرض موهبتها بانتقائها نوعية مختلفة من الأدوار غالباً ما تثير بها الجدل لجرأتها الزائدة، وآخرها شخصية "صوفيا" في المسلسل الناجح "ليالي أوجيني"، الذي عرض في رمضان الماضي وأثارت به ردود فعل متباينة، بين معجب بطريقة تقمصها للشخصية، ومنتقد لجرأتها الزائدة.
عن الطريقة التي استخدمتها في تقمص الدور وكيفية استعدادها للعمل وتوقعاتها لردود الفعل التي أثيرت وأهم محطاتها الفنية وجديدها، التقت "السياسة" الفنانة إنجي المقدم.

لنبدأ من آخر محطاتك الفنية شخصية "صوفيا" في "ليالي أوجيني"... ما سبب قبولك الدور؟
لأن الشخصية جذابة ومغرية، ومختلفة عن كافة الأدوار التي قدمتها من قبل.
ألم يكن الدور مغامرة؟
صحيح، تعد من أصعب الشخصيات التي جسدتها، ورشحني لها المخرج هاني خليفة، وكان متحمساً وهو يحدثني عن أبعادها وتفاصيلها، ولا أنكر أنني شعرت برهبة في البداية، لكن قررت قبول التحدي من منطلق حبي الشديد لتقديم الأدوار الصعبة، وقررت الاكتفاء بها في رمضان، ليقيني أن العمل يحتاج لتركيز كبير، وبقدر الإرهاق في التحضير للشخصية وتعلم الإيطالية والتصوير، إلا أن سعادتي لا توصف بنجاحها.
هل توقعت أن يثير الدور ما أثاره من ردود فعل؟
كنت على ثقة من أن الشخصية ستصنع حالة مختلفة تماماً، لكن لم أكن أتوقع أن تثير كل هذا النجاح وحالة الجدل الواسعة، التي لا تزال مستمرة.
ما أكثر شيء كان يقلقك أثناء عرض المسلسل؟
أشياء كثيرة، منها أن لي أصدقاء إيطاليين كنت أخشى رد فعلهم في حالة فشلي في تقمص الشخصية بشكل مقنع أو إجادتي اللغة الإيطالية بدرجة كافية، وقدرتي على الوصول بالشخصية للمشاهدين وإقناعهم بها، وأشياء أخرى، لكن رد فعلهم كان أهم بكثير مما توقعت، حيث وجدتهم يحدثونني ويبعثون لي برسائل تهنئة رائعة، ويؤكدون أنني كنت إيطالية.
ماذا عن النقاد والمخرجين؟
تلقيت اتصالات وتعليقات مماثلة، كلها حملت تهاني واشادات من عدد كبير من الصحافيين والنقاد، وسعدت باتصالات مخرجين كبار، بينهم المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري.
كيف استقبلت مقارنة البعض بين المسلسل و"غراند أوتيل"؟
اندهشت بشدة ولم أستطع فهم مغزاها فلا يوجد ثمة تشابه بين هذا العمل وذاك، إلا الفترة الزمنية، وهذا ليس مبررا على الإطلاق لعقد مثل هذه المقارنات.
دخلت عالم الفن منذ 10 أعوام. فكيف تقيمين هذه السنوات وماذا استفدت منها؟
هي من أجمل سنوات عمري، حيث حققت فيها الكثير مما كنت أتمناه، وهناك ما لم يتحقق بعد وأتمنى تحقيقه مستقبلا، واستفدت الكثير من خلال عملي مع غالبية النجوم والمخرجين، فأصبح لدي خبرة كبيرة سواء في طريقة التعامل مع الزملاء او الجمهور والمعجبين.
شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية فماذا تقولين عنها وما أهم المحطات التي تتوقفين عندها؟
لكل عمل مذاق مختلف تماما عن الآخر، ويعد محطة مختلفة عن بقية المحطات، فمثلا أول محطة لي "أحمد أتجوز منى" كانت مهمة جدا وأكدت نجاحي، ونقلني هذا العمل لبقية المحطات، مثل "لحظات حرجة"، "حرمت يا بابا"، "شربات لوز"، "طرف ثالث"، "فرق توقيت"، "تحت الأرض"، "قلوب"، "مكان في القصر"، "المعدية"، "ظرف أسود"، "سرايا عابدين"، وغيرها، حتى سلسلة محطاتي الأخيرة في الثلاثة أعوام الماضية "الصندوق الأسود"، "ذهاب وعودة"، "شهادة ميلاد"، "نوايا بريئة"، "سقوط حر"، و"حكايات بنات" بجزئيه الثاني والثالث و"لا تطفيء الشمس"، "اختيار إجباري"، "30 يوم" وعملي الأخير "ليالي أوجيني"، كلها أعمال جميلة أعتز بها في مشواري وقدمت فيها أدوار مختلفة ومتنوعة حققت أصداء جيدة مع الجمهور وضاعفت من محبته لي وسعدت بالعمل فيها مع فنانين كبار كنت أحبهم حتى قبل اللقاء بهم.
أين أنت من السينما؟
أرفض المشاركة فيها لمجرد التواجد، فمعظم النصوص التي تلقيتها لم أجد فيها ما أطمح إليه، فاعتذرت عنها باستثناء فيلم وحيد هو "جوز هندي" مع الفنان مصطفى شعبان، وواجه للأسف عثرات انتاجية خلال الشهور الماضية تم التغلب عليها ولم يتبقى سوى لمسات بسيطة وسيكون جاهزا للعرض قريبا.
حدثينا عن دورك في الفيلم؟
أجسد شخصية مراسلة لأحد برامج "التوك شو"، وأتسبب في توريط مصطفى شعبان في مشكلات مختلفة بعد زواجه من فتاة هندوسية، ثم أقف بجانبه، وأسعى معه لحل المشكلات التي أوقعته فيها.
من أول من تحرصين على معرفة رأيه في أي عمل تشاركين فيه؟
عائلتي الصغيرة "زوجي وابنائي" فأحرص على متابعة تعبيرات وجوههم وهم يشاهدونني في كل عمل جديد، ثم أصدقائي المقربين .
ما جديدك في الفترة المقبلة؟
أعكف على قراءة أكثر من سيناريو جديد لمسلسلات مختلفة لأقدمها في رمضان المقبل، بالإضافة لفيلم سينمائي جديد سيكون مفاجأة للجمهور.
آخر الأخبار