الاثنين 02 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

إنجي خطاب: لن أعود إلى الإغراء

Time
الخميس 13 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة – محمد أبو العزم:


رغم إطلالتها كضيفة شرف في مسلسل "كلبش 2"، إلا أنها لفتت أنظار الجمهور إليها في شخصية الفتاة الصعيدية "هنادي" التي قدمتها لأول مرة على الشاشة، كما شاركت في أكثر من تجربة سينمائية ودرامية أكدت موهبتها، منها مسلسل "الحصان الأسود" وفيلم "عمارة رشدي".
عن تجربتها المسرحية الجديدة وأهم المحطات الفنية التي انطلقت منها، التقت "السياسة" الفنانة المصرية إنجي خطاب في هذا الحوار.

ماذا عن مشاركتك في مهرجان "مسرح النهار"؟
أشارك فيه من خلال مسرحية "شق القمر" كمخرجة وممثلة، وهي تجربة استمتعت بالعمل فيها، لأنني من عشاق المسرح أبو الفنون، وشاركت من قبل في مسرحيات عديدة منها "حوش بديعة"، التي حققت نجاحا جيدا، وهذه هي المشاركة الثالثة لي في مهرجان "مسرح النهار"، التابع لنقابة المهن التمثيلية التي تساهم في اكتشاف مواهب حقيقية للوسط الفني.
هل هناك أعمال أخرى مشغولة بها حاليا؟
أقرأ عدة سيناريوهات لاختار من بينها عملا فنيا جيدا، أطل من خلاله على الجمهور خلال الفترة المقبلة.
إلى أي مدى كان توقعك لنجاح شخصية "هنادي" في مسلسل "كلبش 2"؟
بصراحة، ما نالته الشخصية من اعجاب فاق توقعاتي، رغم أنني ظهرت كضيفة شرف، لكنها أحدثت صدى واسعا جدا لدى الجمهور، هذا ما لمسته من ردود الفعل على "السوشيال ميديا".
من الذي اختارك للمشاركة في هذا المسلسل؟
المخرج بيتر ميمي والمؤلف باهر دويدار وكذلك بطل العمل أمير كرارة.
كيف اتقنت اللهجة الصعيدية؟
لأول مرة أتحدث اللهجة الصعيدية في عمل فني، الأمر لم يكن صعبا لأني اتقنت الحديث بجميع اللهجات في معهد الفنون المسرحية، علاوة على أن المسلسل كان به مصحح لهجة.
كيف تقيمين تعاونك مع أمير كرارة؟
فخورة بالعمل معه، ومع كل فريق العمل بشكل عام، كرارة اعتبره شقيقي، فهو على المستوى الفني "جدع"، ويدعم المواهب الشابة ويساندها، كما أحرص على استشارته فيما يخص حياتي الفنية.
ماذا عن المخرج بيتر ميمي؟
تجمعني علاقة صداقة قوية به منذ أن بدأ بإخراج الأفلام القصيرة، لكن لم يحالفني الحظ بالعمل معه رغم هذه الصداقة، هو مخرج مبدع يساعد الممثل أمام الكاميرا ويجعله يبدع في المشهد الذي يقدمه، تميز في نوعية أعمال الأكشن وحقق لنفسه مكانة فيها.
معظم مشاهدك كانت مع الفنان هيثم أحمد زكي، كيف كانت أجواء الكواليس معه؟
ممتعة، وشعرت بالارتياح في التعامل معه، هو فنان محترم ومتعاون جدا، وأتمنى تكرار التعاون معه مرة أخرى.
ماذا عن الشخصية التي تقدمينها في فيلم "الشبكة"؟
أظهر بشخصية جديدة أقدمها لأول مرة، وهي لفتاة تسكن في حي شعبي وتقع في غرام جارها الذي يتركها بناء على رغبة والده، حتى يتزوج من فتاة غنية، فتقرر أن تترك الحارة وتخرج لجني المال بأي طريقة وتتوالى الأحداث.
بعد فيلم "ريكلام"، هل يمكنك تقديم مشاهد اغراء مرة أخرى؟
لن أجسد هذه النوعية من الأدوار مرة أخرى رغم نجاحي فيها، وتلقيت عروضا كثيرة اعتذرت عنها، حتى لا يتم حصري في هذه النوعية، وأنا أريد التنوع في الأدوار التي أقدمها للجمهور من دون خدش الحياء.
يرى البعض أن فيلمك "عمارة رشدي" يشبه الى حد كبير فيلم "الإنس والجن"؟
"عمارة رشدي" تجربة مختلفة تماما لفيلم "الإنس والجن"، الذي قدمه النجم عادل إمام، وقد تناول "عمارة رشدي" احدى البنايات التي تعتبر من أشهر العمارات في الإسكندرية التي عرف بأنها مسكونة بالعفاريت، قدمنا ذلك بشكل كوميدي خفيف على الجمهور يحمل جانبا من الإثارة والتشويق.
ما تقييمك لهذا الفيلم؟
سعيدة به وبالتعاون مع نخبة من النجوم الشباب الذين ظهرت معهم، علاوة على سعادتي بما حققه من نجاح جيد وقت عرضه.
هل أنت راضية عن الإيرادات التي حققها؟
بالطبع، خصوصا أنه عرض اثناء الدراسة، حيث يكون الإقبال ضعيفا على دور السينما، لكني واثقة من اعجاب الجمهور به عند عرضه على الفضائيات، واعتبره خطوة مهمة في مشواري الفني، لأنني ظهرت ضمن أحداثه بشخصية العفريتة "أوسة"، وأراه تجربة مختلفة وجديدة.
ما الشخصية التي تتمنين تقديمها؟
كل الشخصيات الجيدة، لا أحب أن أحصر نفسي في قالب بعينه، أبحث عن الأدوار التي تخرجني من شخصية الفتاة الشقية الجميلة، أريد تقديم البنت الشعبية مرة أخرى والصعيدية وبائعة الورد، إلى جانب الشخصيات المركبة التي تظهر قدرات الفنان التمثيلية.
من الفنان الذي تحلمين بالعمل معه؟
الزعيم عادل إمام طبعا في المقام الأول، لأنه يكتب شهادة ميلاد للفنان الذي يقف أمامه، أيضا أتمنى العمل مع محمد رمضان الذي تجمعني به علاقة صداقة، كما اتمنى تكرار التعاون مع أحمد السقا مرة أخرى ومع أحمد عز وغيرهم كثير.
ما سبب قلة أعمالك الفنية؟
لانني أختار أعمالي الفنية بعناية شديدة، بحثا عن الاختلاف والشخصية التي يفاجأ بها الجمهور وتترك بصمة ضمن أحداث العمل.
لأي مدى تشغلك مساحة الدور الذي تجسدينه؟
لا تهمني مساحته بقدر تأثيره في السيناريو الجيد، لا أهتم بالانتشار أو المشاركة في أكثر من تجربة من دون هدف، من الممكن أن يكون الدور صغيرا، لكنه يحقق نجاحا ساحقا مثلما حدث في مسلسل "كلبش 2"، الذي علق في أذهان الجمهور رغم قلة مشاهدي.
هل لديك خطوط حمراء؟
الخطوط الحمراء تكمن في الأعمال غير الجيدة ولا تتناسب معي إطلاقا.
ما مدى استفادتك من تجربتك مع أحمد السقا في "الحصان الأسود"؟
خطوة مهمة في مشواري، وسعيدة بالتعاون معه، وهو فنان محترم ومتميز، التجربة كانت مفاجأة لجمهوري، لأنهم شاهدوني بتركيبة مختلفة عما قدمته من قبل على الشاشة، من بعدها أصبحت حريصة في كل تجربة أقدمها أن أظهر بشكل جديد وشخصيات ذات تركيبة نفسية تكشف امكاناتي الفنية.
آخر الأخبار