إندونيسيا تطلب مساعدة دولية بعد الزلزال والتسونامي

جاكرتا - وكالات: طلبت الحكومة الإندونيسية أمس، مساعدة دولية في أعقاب زلزال تبعه تسونامي في كارثة أسفرت عن مقتل 844 شخصاً على الأقل، حسب آخر حصيلة نشرتها السلطات.
وقال المسؤول الحكومي توم ليمبونغ في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو "سمح لنا بقبول مساعدة دولية عاجلة لمواجهة الكارثة"، داعياً الراغبين في تقديم المساعدة إلى الاتصال به مباشرة عبر حسابه أو بالبريد الالكتروني.
وأشار إلى أن السلطات تسابق الزمن لإيصال المساعدات والمعدات إلى المتضررين في جزيرة سولاويسي.
من جهة أخرى، قام متطوعون إندونيسيون في بوبويا على التلال المطلة على مدينة بالو الساحلية المدمرة، بحفر قبور لنحو ألف شخص. وقد تلقوا تعليمات بالاستعداد لدفن 1300 شخص.
وفي جاكرتا، أعلنت السلطات الإندونيسية أمس، أن نحو 1200 سجيناً فروا من ثلاثة سجون في إندونيسيا، مستغلين فرصة الزلزال الذي ضرب جزيرة سيليبيس، مطالبة السجناء بتسليم أنفسهم.
من ناحيتها، أعلن وزير الشؤون الداخلية الإندونيسي كاهيو كومولو أمس، إنشاء مراكز قيادة خاصة بالخدمات العامة في مدينة بالو.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الأندونيسية أمس، القبض على مواطن فرنسي (في الثلاثينيات من عمره) يدعة فيليكس دورفين وبحوزته أربعة كيلوغرامات من المخدرات داخل حقائب سفره في جزيرة لومبوك، الواقعة بمقاطعة نوسا تنقارا الغربية. وذكرت أن دورفين ألقي القبض عليه في نهاية سبتمبر الماضي، في مطار لومبوك وبحوزته أنواع عدة من المخدرات بما في ذلك الكوكايين ومنشطات الأمفيتامينات مخبأة داخل حقيبة مزدوجة القاع.
وقال مدير شرطة مكافحة المخدرات في مقاطعة نوسا تنقارا الغربية يوس فاضل الله في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به جلب المخدرات مباشرة من فرنسا ومر عبر ألمانيا ثم سنغافورة ومن ثم إلى لومبوك ليسلمها إلى أحد الأشخاص، مضيفاً إنه لدى وصوله إلى جزيرة بالي المجاورة للومبوك، حاول الفرار عندما فحص ضباط الجمارك حقائبه لكنه تم القبض عليه حيث يسافر بانتظام إلى جنوب شرق آسيا.
بدورها، أعلنت سفارة فرنسا لدى أندونيسيا أنها على اتصال دائم بالسلطات المحلية بشأن هذه القضية.
وقال متحدث باسم السفارة إنها ترغب في ضمان معاملته بشكل جيد وإن له الحق في الاستعانة بمحام.