إنفانتينو: تجمعات إقليمية في كأس العالم

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جياني إنفانتينو، اول من امس أن المنتخبات المشاركة في مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ستتمركز في "تجمعات إقليمية" خلال الأدوار الأولى لتسهيل السفر.
وقال إنفانتينو في حديثه في لوس أنجلوس للكشف عن الشعار والعلامة التجارية الرسمية للبطولة ان التحديات ستكون كل الخدمات اللوجستية المحيطة بالعرس العالمي الذي يشهد مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ لبطولة ويقام في ثلاث دول للمرة الأولى أيضا، وأضاف: إنها قارة، 3 دول كبيرة.
وتابع: المسافات، المناطق الزمنية، والاختلافات المناخية أيضًا، كالارتفاع في المكسيك، ومستوى سطح البحر في أجزاء أخرى. لذلك من المهم بالنسبة لنا تهيئة البيئة المناسبة للمنتخبات والجماهير لتكون في أفضل الظروف الممكنة.
وأردف قائلا: بمعنى عدم الاضطرار إلى السفر كثيرًا، خاصة في البداية. لذلك سننشئ بعض المجموعات حيث ستقيم المنتخبات اعتمادا على القرعة وبعد ذلك ستلعب مبارياتها في تلك المجموعة المحددة.
وأوضح إنفانتينو أن السفر والتحرك نحو إنشاء فرق في المناطق تمت مناقشتهما في اجتماع بالدوحة الأسبوع الماضي وضم 32 مدربًا شاركوا في نهائيات كأس العالم العام الماضي.
وختم: كانت هذه إحدى مزايا كأس العالم في قطر، حيث كان اللاعب في سريره بعد ساعة واحدة من نهاية المباراة، لكن في عام 2026 سيكون هناك بعض السفر لكننا سننسق ذلك ونتأكد من أنه سيكون أفضل الظروف الممكنة للمنتخبات.
وكشف "فيفا" اول من امس عن الكأس التي سيظفر بها المنتخب المتوج بمونديال 2026، وذلك في مستهل حفل الإعلان عن العلامة التجارية الرسمية للبطولة.
ولأول مرة في تاريخ كأس العالم يتم تقديم صورة للكأس الفعلية المخصَّصة للمنتخب الفائز، ومعها سنة استضافة البطولة في تصميم مبتكر يكرِّس شعار كأس العالم 2026، والنسخ التالية من البطولة، وتعكس صورة الكأس وسنة البطولة تفرُّد كل مدينة من المدن المضيفة، بقدر ما تتيح بناء علامة تجارية على أساس هوية بصرية خاصة يمكن التعرف عليها خلال الأعوام المقبلة.
وجرى إطلاق العلامة التجارية الرسمية لكأس العالم 2026 في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، في حدث شهد مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من "فيفا" والبلدان المضيفة الثلاثة كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بجانب عدد من أساطير كرة القدم وضيوف مُمَيَّزين.