إنفلونزا الخنازير تثير الهلع في المغرب

الرباط - وكالات: أثار انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير، الذي أودى بحياة 11 شخصاً في المغرب، هلعاً كبيراً في صفوف المواطنين، ما دفع العديد منهم إلى اتخاذ إجراءات احترازية، تفادياً لإصابتهم بالعدوى.
وشرع المغاربة، خصوصاً في الدار البيضاء، التي تعرف ازدحاما في مختلف الشوارع والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل العامة، في استعمال الكمامات بشكل احترازي من أجل تفادي الإصابة بهذا الفيروس.
وأكد مواطنون أن لجوءهم إلى استعمال الكمامات يعد شكلاً احترازياً لتفادي الإصابة، خصوصاً في ظل انتشار الفيروس وإصابته للعديد من الناس، مشددين على أن الجميع وجب عليهم القيام بهذا الإجراء الوقائي تجنباً لأن تكون الكارثة أكبر.
وعبروا عن سخريتهم من التوجيهات والنصائح التي تقدمها وزارة الصحة بخصوص التعامل مع المرض، حيث شددوا على أن حافلات النقل تكون ممتلئة عن آخرها بالركاب، الأمر الذي يسهل انتقال المرض، رغم الإرشادات التي تتحدث عنها الوزارة.
وذكر موقع "هسبريس" الإلكتروني أنه جرى تسجيل عدد من الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير على مستوى العاصمة، حيث تخضع للعلاجات الضرورية، داخل بعض المصحات الخاصة والمستشفى الجامعي ابن رشد.
وأضاف إن مستشفى مولاي يوسف بعمالة آنفا استقبل، أول من أمس، حالة تظهر عليها أعراض المرض، كانت الثانية من نوعها، ما أثار استنفار المرفق الصحي بالكامل.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق، أن حصيلة الوفيات بسبب "أنفلونزا الخنازير" بلغت 11 حالة، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة بالسنة الماضية.
من ناحية ثانية، استمع قاضي التحقيق المكلف قضايا الإرهاب أول من أمس، تفصيلياً للموقوف السويسري الذي يشتبه في صلاته مع المتهمين بقتل سائحتين اسكندنافيتين.
وقال المحامي سعد السهلي إن "القاضي استمع تفصيلياً لموكلي الذي داع ببراءته من التهم الموجهة إليه واستعاد الثقة في نفسه"، مشيداً بالتعامل "الإيجابي للقاضي".
وأضاف أن القاضي استمع إلى متهمين آخرين ضمن هذا الملف لم يعلن عن عددهم، في إشارة إلى 20 شخصاً اوقفتهم السلطات عقب الجريمة.
وأوضح أن القاضي سيستمع لموكله في جلسة ثانية لم يحدد تاريخها بعد، مشيراً إلى أنه "سيطلب إطلاق سراح موقت حالما تتم مواجهته لدى قاضي التحقيق مع باقي المتهمين".