إنها الكويت منصورة بالله

سعود السمكة

أيها المعارضة المضروبة، والهارب الجبان الوعلان، الذي أصبحت بفائض هورمون الجبن تهذي بكلام على لسانك، لست لا أنت ولا زملاء "الكوبه" الذين معك "قده"، فأنتم لا تملكون صفة أهل العزم رجال النخوة والكرامة، ولستم بصفة من يقرنون القول بالفعل، فتربيتكم ونشأتكم ليست من هذا الطراز، فأنتم حسبكم الهياط وراء المايكرفون، ونغمات ذبذبات وصيحات اراذل الشوارع، وتصفيق الكفوف المرتجفة، أذا ما بدأ الجد.
يقول هذا المعتوه موجها كلامه الى أسرة الحكم بصيغة سؤال: ألا تتوقعون أن يأتيكم الشعب الى بيوتكم فيخرجكم منها ومن الحكم؟
الله أكبر، ما أبشع الحرية حين تعطى للخسيس. على ماذا تريد أن يحصل هذا الشيء أيها المعتوه الحاقد؟
هل تريد أن تنزع عمود الخيمة الذي هو، بعد الله، سبب نعمة الأمن والاستقرار، ورغد العيش، والحكم الرحيم الذي طول ثلاثمئة وخمسين سنة وهو يتحمل مسؤولية الحكم مع أهل الكويت، بكل تبعاته لتصبح مثل ما آلت إليه الأوضاع في البلدان التي حل بها كابوس الربيع العربي؟
ألا تسأل نفسك يا "منكر حسنة النعمة" هل تستطيعون أن تتفوهوا، أنت وزميل السوء الذي معك، والذي يتوسل ويقبل الأيادي اليوم للحصول على العفو، بعد أن أقسم ذلك القسم المغلظ بأنه سوف يقطع يده التي توقع على كتاب العفو، وقبلها وفي لحظة انتفاخ الذات، وهو وراء المايكرفون، ومع تصفيق الغوغاء اشكال "عباسوه" انتشى وصرخ وهو يزهو بنفسه: "لهذا اليوم ولدتني أمي"، وهو يقصد الثورة على الحكم، ويردد على الحاكم بكل قلة حياء عبارة "لن نسمح لك"؟
أقول هل تستطيعون أن تتفوهوا بحرف واحد من الكلام الذي ترمونه بكل وقاحة على حكم الصباح في أي دولة عربية؟

* * *

"زبدة الحجي"
من زمان والكويتيون يرددون المثل اللي يقول: "يا شين السرج على البقر"، وهذا ما تعبر عنه هذه الأشكال من المعارضة المضروبة مع الحرية، للأسف.
تحياتي.