توقعات بارتفاع حركة الركاب من 4.5 مليون إلى 4.9 مليون بنهاية 2019كتب - بلال بدر: أعلن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم، نمو الإيرادات الإجمالية لـ "الكويتية" بنسبة 17.5 في المئة خلال خمسة أشهر من يناير حتى مايو الماضيين، إلى 137.5 مليون دينار، بالمقارنة مع 117 مليونًا في الفترة نفسها العام الماضي.
وأضاف الجاسم في تصريح لـ "السياسة"، أن الشركة حققت 21 مليون دينار إيراداتها من الركاب فقط خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مما يؤكد استعادة الثقة في الناقل الوطني وتحقيقًا للأسس المهنية التي تعمل عليها إدارة الشركة للوصول إلى الربحية، فيما ارتفع عدد الركاب من 4 ملايين في 2017 إلى 4.5 مليون في 2018، متوقعا أن يصل إلى 4.9 مليون بنهاية 2019.وكشف الجاسم النقاب، عن مقاضاة كل من وكالة بلومبيرغ وشركة "إرهيلب" الأميركية، على خلفية نشر تقارير سلبية عن "الكويتية" لا تمت للواقع أو الحقيقة بصلة، على حسب قوله، حيث تدرس الشركة مع محاميها في الولايات المتحدة إمكانية تحريك دعوى قضائية ضد الجهتين المشار إليهما بسبب بيانات متعلقة بتصنيف شركات الطيران في مجال انضابط المواعيد خلال 2019، على أنها الأقل انضباطًا بنسبة 42 %. واوضح أن " مثل هذا التقرير "المُغرض" من شأنه زعزعة الثقة في الناقل الوطني ومن ثم تأثيره على الملاءة المالية، مضيفاً"إن ثقة عملائنا أقوى من أي ادعاءات ظالمة، إذ أن مجلس الإدارة يعمل على ترسيخ ثقة الركاب محليًا وإقليميًا وعالميًا في "الكويتية لتعظيم العوائد والوصول إلى الربحية خلال فترة قريبة"، مبينًا أن الأرقام التي تحققها الشركة فعليًا في السوق تتعارض مع ما نشر كُليًا سواء معدلات انتظام الرحلات أو نتائجنا عمومًا. وفي سؤال حول الهدف من التقرير قال الجاسم "لا نتدخل في النوايا، لكننا في الوقت نفسه لن نسمح لأية تقارير ظالمة ومغرضة تسعى لضرب النتائج الإيجابية التي جرى تحقيقها على أرض الواقع، للمضي قدمًا في طريق تحقيق هدفنا الأسمى وهو رفعة الخطوط الجوية الكويتية واستعادتها لمكانتها في مقدمة الشركات العالمية وهي الآن على هذا الطريق".في هذا الإطار أوضح الجاسم، أن معدل الانضباط العام الذي حققته الشركة خلال سنة بلغت نسبته 85 % وإن كان في بعض الأيام يصل إلى 88 و 90 وأحيانًا 100 %، كما ان الشركة حققت طفرة نوعية من حيث الحركة والإيرادات.من جهة أخرى استبعد الجاسم إدراج الخطوط الكويتية في بورصة الكويت في المدى المنظور، خصوصًا مع النقلة النوعية التي يشهدها السوق بالترقية إلى سوق ناشئة، والمتوقع لها تنشيط عمليات الإدارج خلال الفترة المقبلة، وقال: "الإدراج يحتاج إلى خطوات طويلة من جانب ملاك الشركة (الهيئة العامة للاستثمار) والقرار في النهاية يعود إلى المالك، غير أنه أشار إلى تركيز الإدارة في الفترة الحالية على تحسين النتائج المالية بما يستهدف نقطة التعادل والعودة إلى سُلم الربحية.