إيرادات "خليجي 23" ورشاوى العمومية تفجران غضب الاتحاد

استنكر اتحاد كرة القدم الاتهامات التي طالت الرئيس وأعضاء مجلس الادارة فيما يتعلق بالموارد المالية لاستضافة الكويت لخليجي 23 في 2018، الى جانب ادعاءات تقديم رشاوى لأعضاء الجمعية العمومية.
وكلف الاتحاد الادارة القانونية بملاحقة مروجي الادعاءات، مؤكدا في بيان صحافي صدر أمس عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن كل ما ذكر حول التشكيك في الذمة المالية للرئيس وأعضاء مجلس الادارة بدون وثائق تدعم هذه المزاعم لايتعدى كونه محض افتراءات.
وأكد الاتحاد في بداية بيانه: "من جديد تطلق ألسنة واقلام سهامها تجاه اتحاد كرة القدم، ظناً منها بأن سكوت الاتحاد في كثير من المناسبات ضعفاً وليس حلماً، واستمساكا بخط النأي عن المهاترات، مشددا :"وفي ظل تمادي البعض عبر منصات الاعلام المختلفة في سلوكهم تعمداً وليس عرضاً، بات لزاماً ان نضع النقاط على الحروف خاصة وان الامر تعدى الجهاز التنفيذي بالاتحاد ليطال كافة منتسبيه تعرضا لمكانتهم وذممهم".
وأضاف الاتحاد: تابعنا باستنكار كل ما تم تداوله من تطاول على الاتحاد وخاصة فيما يتعلق بالموارد المالية المترتبة على بطولة خليجي٢٣ التي استضافتها الكويت وأوجه الصرف المتعلقة بها، وساءنا ان يتم المساس بسمعة رئيس وأعضاء مجلس الادارة من خلال تلفيق اتهامات وترويج مزاعم بوجود هدر وإخلال في اوجه صرف الموارد المالية للبطولة المذكورة دون ان تكون هناك وثائق تدعم هذه المزاعم التي لاتتعدى كونها محض افتراءات، مضيفا :" وذلك لأن المعلوم من ضرورات التعاملات المالية لدى اصحاب الشأن ان هناك رقابة محلية مالية تتم عبر الهيئة العامة للرياضة وكذلك رقابة خارجية من قبل الاتحاد الدولي والاسيوي بما لايمس القواعد والتعليمات المتعلقة بأوجه الصرف ، وبالتالي فإن اتحاد كرة القدم تعامل مع ايرادات خليجي ٢٣ بذات التعامل الذي تعاقبت عليه الاتحادات المتتالية وتحت ذات القواعد الرقابية التي تجبر كافة الهيئات الرياضية على العمل بشفافية وحرص".
وتابع البيان :" من هذا المنطلق فإن الاتحاد مجبر على: اولاً مطالبة من ادعى بوجود تلاعب مالي من قبل الاتحاد في ايرادات خليجي ٢٣ بأن يثبت البينة على صدق ادعائه خاصة واننا في بلد مؤسسات ينعم بدفء مظلة قضاء عادل وجهات اختصاص لمتابعة مثل هذه الادعاءات، بأن يقدم مالديه للقضاء او لهيئة مكافحة الفساد، ثانيا: وانطلاقا من سلامة موقفه ومنافحة عن سمعته فإن الاتحاد لن يقف مكتوف الايدي بل انه اتبع القنوات اللازمة لحفظ حقوقه وبدأ باتخاذ خطوات قانونية تجاه كل من اساء وادعى زورا وبهتاناً على سمعة رئيس واعضاء مجلس الادارة من خلال تكليف الادارة القانونية بملاحقة مروجي الادعاءات قانونيا.
وفي هذا الاطار يود الاتحاد التأكيد على انه يدعم ويشد على يد الاعلام بكافة قطاعاته ويراه شريكاً مهماً في النجاح خاصة اذا كان هذا الاعلام يتبنى نهجا بناءً هادفاً ولكن في المقابل فإن الاتحاد لا ولن يقبل ان يتم التجريح او التعرض لسمعة وذمم اعضائه بادعاءات ملفقة بلا سند او اسناد.
واختتم الاتحاد بيانه :" اخيرا فان اتحاد كرة القدم ساءه ما تعرض له اعضاء الجمعية العمومية ( الاندية ) من اتهامات مشينة بتقبل الرشى زعما من ذات الاصوات والاقلام وذلك عقب مبادرة الاتحاد باسقاط الديون المالية والاشتراكات السنوية عن الاندية في الموسم المقبل".
وإذ يؤكد الاتحاد ان هدفه من المبادرة هو تخفيف الأعباء على الاندية ومساعدتها بعد تأثر جميع القطاعات في العالم من جائحة كورونا، فإنه يشجب المساس بعموميته ويؤكد ان وصفها بتقبل الرشى هو امر معيب وخطير لايقوم لا على سند أخلاقي ولا على سند من الاوراق بل انه يتعدى ليكون جرما يستوجب مواجهته عبر القنوات القانونية، حيث كلف الاتحاد ادارته القانونية ايضا برفع قضية أخرى بحق من وجه الاتهام للاتحاد برشوة الاندية وحاول تحريض مؤسسات الدولة ضد الاتحاد ومنتسبيه.