الخميس 22 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران: إخلاء مبنى مجلس الشورى بسبب العثور على طرد مشبوه

Time
الثلاثاء 29 مايو 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أخلت السلطات الإيرانية صباح أمس مبنى مجلس الشورى الإيراني، بعد عثورها على طرد مشبوه بالقرب منه.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قوات أمن البرلمان أغلقت المبنى بعد العثور على طرد مشبوه أمام مدخل مجلس الشورى، مضيفة أن السلطات تأكدت لاحقا أن الطرد خال من المتفجرات.
وأوضحت أنه فور العثور على الطرد المشبوه أعلنت حالة الطوارئ في المجلس وأغلقت أبوابه أمام المراسلين والمواطنين لمدة ساعة.
جدير بالذكر أن أعضاء المجلس كانوا يعقدون جلسة لحظة العثور على الطرد المشبوه من قبل فريق الحماية الأمنية الخاصة بالمجلس.
على صعيد آخر، أدانت إيران أحكام القضاء الأميركي الغيابية ضدّها بزعم صلتها بأحداث 11 سبتمبر، واعتبرتها أحكاما سياسية مغرضة وغير قانونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس، إن إيران تدين بشدّة أحكام القضاء الأميركي الغيابية، المغرضة، المنحازة سياسيا، والتي لا أساس لها على الدوام، معرباً عن رفضه لإصدار مثل هذه الأحكام العابرة للحدود وغير القانونية، ومؤكدا عزم بلاده الاحتجاج رسميا بشدّة عبر الطرق القانونية.
في غضون ذلك، أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، ان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أكدوا مجددا وحدتهم في دعم انقاذ الاتفاق النووي الإيراني بعد الانسحاب الأميركي منه.
وأضافت في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، "قررنا مواصلة العمل فيما يتعلق بتنسيق آليات الاتحاد الأوروبي وتدابيره لحماية الاستثمارات الاقتصادية للشركات الأوروبية التي تعمل في إيران".
وقالت "نعتزم التصرف بأسرع ما يمكن" لكنها أضافت "إننا نواجه بعض التعقيدات، والتدابير الجادة في وضع معقد خطير تستغرق وقتا".
من جانبه، قال وزير الشؤون الاوروبية الالماني مايكل روث، ان التزام ايران باتفاق 2015 لا غنى عنه، متعهدا بأن يقدم الاتحاد الاوروبي الدعم لها ماديا واقتصاديا، بينما أكد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز على الاهمية الرمزية للاتفاق الذي من شأنه أن يثبت قدرة الاتحاد الاوروبي ويمهد الطريق لابرام اتفاقيات مماثلة في المستقبل وخاصة مع كوريا الشمالية، وأقر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، بأن القضية صعبة للغاية، وأن الرئيس الاميركي دونالد ترامب بحاجة ليرى تأثير انسحاب بلاده على الوضع الامني في الاتحاد الاوروبي.
من جانبها، حذرت روسيا، أمس، من عواقب إقليمية ودولية ستنجم عن تقويض الاتفاق النووي مع ايران، وقال نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر غلوشكو إن تقويض الاتفاق سيلحق الضرر بنظام عدم الانتشار النووي، مؤكدا ان الاتفاق "اساسي لضمان الامن الاقليمي والدولي ونظام عدم الانتشار، والغاؤه يشكل ضربة للقانون الدولي وسابقة خطيرة".
بدورها، أعلنت وزيرة خارجية الهند سوشما سواراج، استمرار بلادها في التعامل تجاريا مع ايران وفنزويلا، رغم العقوبات الاميركية المحتملة على شركاتها، مؤكدة ان السياسة الخارجية للهند لا تتحدد "تحت ضغط دول أخرى".
واضافت قبيل اجتماع بنظيرها الايراني محمد جواد ظريف، "نحن نؤمن بالعقوبات التي تصدر عن الامم المتحدة لكن ليس بعقوبات خاصة ببلد".وذكرت الحكومة الهندية في بيان أن الاطراف الموقعة على الاتفاق النووي، عليها أن تتعاون بشكل بناء من أجل التوصل الى حل سلمي للقضايا المتعلقة بالاتفاق.
آخر الأخبار