إيران استبدلت سفينة "سافيز" بأخرى للتجسس

واشنطن، عواصم - وكالات: بعد مرور أشهر على الحادث، كشفت الولايات المتحدة سراً عن سفينة "سافيز" الإيرانية، التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر في أبريل الماضي بألغام بحرية إسرائيلية.
فقد كشف مسؤولان أميركيان أن بلادهما وبينما كانت تراقب تحركات السفن الإيرانية في الشرق الأوسط، رصدت أن طهران استبدلت بهدوء سفينة تجسس في البحر الأحمر مطلع شهر يوليو الماضي، موضحين أن إيران سحبت سفينة "سافيز"، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الستراتيجي المهم.
وذكرا إن "بهشاد"، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل شهر يوليو ووصلت إلى وجهتها بعد تسعة أيام، وذلك وفقاً لصور الأقمار الاصطناعية التي نقلتها شبكة "سي إن إن" في تقريرها مع تصريحات المسؤولين الاثنين، لتحل محل "سافيز" المتضررة من الهجوم.
وتابع المصدران أن السفينة المذكورة توقفت في نهر بهشاد، بالقرب من مضيق باب المندب، وبعد أيام قليلة، بدأت سفينة "سافيز" المسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة خمس سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين، مشيرين إلى أن تلك السفن تتواجد حاليا جنوب عمان، وفق الأقمار الاصطناعية أيضاً.
في سياق متصل، أوضح مسؤولون إسرائيليون أنه ومن خلال إدراج "سافيز" كسفينة شحن، تمكن "الحرس الثوري" الإيراني من استخدامها لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم، وأيضاً مساعدة ميليشيا الحوثيين في اليمن.