الاثنين 19 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران: الإضرابات النفطية والعمالية تتواصل والشلل يُصيب مصفاة "قشم"

Time
الاثنين 03 أغسطس 2020
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: لا تزال الإضرابات العمالية مستمرة في إيران في العديد من القطاعات، من النفط إلى السكر، حيث شل إضراب نظّمه مقاولون مصفاة قشم لتكرير النفط الثقيل في الخليج والقريبة من مضيق هرمز، احتجاجا على عدم صرف الجور لشهور عدة، بينما شهدت مدينة بوشهر وعدد من المدن جنوبا لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات واعتصامات وإضرابات نظمها عمال وموظفون في القطاع النفطي والصناعات البتروكيماوية بسبب نقص الرواتب، وما وصفوه بفضائح فساد السلطة.
وأفادت وكالة أنباء "إيلنا" بأن عمال المرحلتين 22 و24 من حقل بارس الجنوبي أضربوا عن العمل، احتجاجًا على تدني أجورهم وظروف عملهم، بينما انضم عمال مصفاة الجفير في الأهواز للإضرابات وأوقفوا العمل بأكبر حقول نفطية في الإقليم الغني بالنفط والغاز، لتشمل موجة الإضرابات العمالية الجديدة في مصافي النفط والغاز والتي انطلقت يوم السبت الماضي، مصافي عبادان وبارسيان وقشم، ومجمع "لامرد" للبتروكيماويات، وحقل نفط بارس الجنوبي. من جانبهم، واصل عمال شركة هفت تبه لقصب السكر إضرابهم لليوم الخمسين أمام مكتب قائمقام مدينة الشوش، احتجاجا على استمرار تجاهل مطالبهم. في غضون ذلك، أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن عهد نظام الملالي في طريقه للأفول، مؤكدة في تهنئة للمسلمين في العالم بعيد الأضحى، أن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية قدموا تضحيات كبيرة في النضال ضد الفاشية الدينية، وتشير كل الدلائل إلى أن عهد الملالي بدأ ينتهي. من جانبه، كشف عضو مجلس مدينة طهران محمود ميرلوحي، أن ملفات الفساد وقضية الممتلكات الفلكية المتعلقة بفترة ولاية رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف كعمدة طهران، لا تزال مفتوحة ووصلت إلى 2000 حالة، مضيفا أن القضية المعروفة أيضًا باسم "الفساد الفلكي في بلدية طهران"، قيد التحقيق على الرغم من إيقافها منذ عام 2017، موضحا أن الملف اختفى في أروقة القضاء الإيراني، لكنه أكد أن بعض الممتلكات التي تم نقلها بشكل غير قانوني إلى إحدى الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي شركة "رسا تجارت"، تم استعادتها خلال الأسابيع الماضية. على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الإيرانية فرض عقوبات على ريتشارد جولدبيرج، المساعد السابق لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، وكبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، زاعمة أنه شارك في "إرهاب اقتصادي" على مواطنين إيرانيين وحكومة إيران، عبر سنوات من الدفاع عن العقوبات على طهران والعمل على التخلص من الاتفاق النووي. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، عن استعداد بلديهما لتعزيز تعاونهما الثنائي، حيث قال ظريف: "ينبغي علينا كجيران ان نركز على تعزيز الاستقرار"، بينما أكد الشيخ عبدالله بن زايد ضرورة التعاون الاقليمي بين طهران وابوظبي واستمرار المشاورات الثنائية، "لتحويل التحديات إلى فرص مواتية للبلدين".
آخر الأخبار