الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران: انتشار أمني موسَّع وسط دعوات لاحتجاجات

Time
الأربعاء 15 مارس 2023
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: عززت قوات الأمن الإيرانية وجودها بصورة كبيرة في المدن الكبرى، وسط دعوات للمشاركة في احتجاجات، حيث ذكر شهود عيان أن وحدات الأمن تمركزت في مواقع رئيسية عدة في العاصمة طهران.
وتتأهب أجهزة الأمن لمواجهة احتجاجات جديدة منذ أيام، حيث دعا نشطاء الأسبوع الماضي إلى تظاهرات بالتزامن مع الاحتفالات التقليدية عشية رأس السنة الفارسية التي تحل في 21 مارس الجاري، وهدد قادة كبار بالشرطة باتخاذ إجراءات حاسمة بعد دعوات تنظيم الاحتجاجات.
وتم تداول مقاطع مصورة تظهر أول اشتباكات بين الشباب وقوات الأمن بالفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فيما تم إطلاق الألعاب النارية وقنابل الدخان، وانفجرت سيارة جنوب العاصمة طهران، كما أضرم محتجون النيران في حواجز بالشوارع في أنحاء أخرى من البلاد. وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن نحو سبعة أشخاص لقوا حتفهم في وقائع تتضمن ألعابا نارية، أعلن رئيس الهيئة الوطنية للطوارئ الطبية جعفر ميادفار إن 11 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب نحو 3500 آخرون ليل أول من أمس خلال "مهرجان النار"، قائلا للتلفزيون الإيراني إنه "منذ 20 فبراير الماضي لقي 26 شخصاً حتفهم في حوادث مرتبطة بمهرجان "شاهارتشانبي سوري" في المساء الذي يسبق آخر يوم أربعاء من السنة الإيرانية التي تنتهي في 20 مارس.
من جانبه، قال قائد الشرطة أحمد رضا رادان إن قواته تعتبر العيد "حدثا اجتماعياً وليس أمنياً"، محذراً من يغلقون الشوارع ويزعجون السكان، فيما لم ترد أي معلومات عن توقيفات.
على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الإيرانية اكتشاف عبوتين ناسفتين في العاصمة طهران وإبطال مفعولهما، ومنع وقوع تفجير مدمّر في المدينة، حيث قال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي سعيد منتظر المهدي، إن أفرادا من استخبارات القوى تلقوا تقارير من مواطنين بشأن وجود عبوتين مشبوهتين في إحدى مناطق مدينة طهران، فتوجهوا إلى المكان على الفور.
وأضاف المتحدث، حسب وكالة أنباء "فارس"، أن يقظة فريق البحث و"التحييد في الوقت المناسب"، منعا وقوع حادث كان سيؤدي إلى إصابات وأضرار مادية، مشيرا إلى أن جهودا تبذل لاعتقال صانعي العبوات الناسفة، قائلا إن تعاون المواطنين والشرطة كان له دائما نتائج مثمرة.
على صعيد آخر، أعربت فرنسا عن قلقها ازاء تصريحات ايران حول موقفها المتعلق بالمساعدة في حل قضية الفرنسيين المعتقلين لديها، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر إن التصريحات الإيرانية مقلقة للغاية لأنها تشهد علانية على الطبيعة التعسفية لاعتقال مواطنينا، معتبرة إياها اعتراف من جانب السلطات الإيرانية بأن الاعتقالات تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والتي تشكل أساس العلاقات الديبلوماسية بين الدول، موضحة أن موقف بلادها معروف بالمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الرعايا الفرنسيين المعتقلين تعسفيا حاليا في إيران.
من جانبه، كتب الفرنسي المحتجز في سجن مشهد في شمال شرق إيران بنجامين بريار، إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يطلب منه إطلاق سراحه، حيث سلّمت الرسالة المكتوبة بخط اليد وبالفارسية لحراس السجن، وفقا لشقيقته بلاندين بريار.
آخر الأخبار