عواصم - وكالات: أعلن مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني خير الله خادمي أمس، أن مشروع مد خط سكك حديدية بين شلمجة جنوب غرب ايران والبصرة بجنوب العراق، سيبدأ العمل به في غضون الأشهر المقبلة.وقال خادمي: إن خطوات جيدة اتخذت في مجال البدء بتنفيذ مشروع سكك حديدية بين البلدين عقب زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الأخيرة إلى العراق.وأضاف ان مذكرة تفاهم قد تم التوقيع عليها بين البلدين بشأن مشروع مد خط سكك حديد شلمجه - البصرة، والتي يبلغ طولها 32 كيلومترا.وأشار إلى استعداد الجانب الإيراني لمد الخط في الأراضي العراقية بعد منح الأراضي اللازمة لتشييد ورشة العمل، موضحاً أن إيران تقبلت كلفة انجاز المشروع بانتظار منح الجانب العراقي قطعة أرض للشركة الإيرانية المقاولة لتشييد ورشة العمل عليها.من ناحية ثانية، استدعت وزارة الخارجية التركية ليل أول من أمس، القائم بأعمال السفارة العراقية في أنقرة، وأبلغته بأن عمليات الجيش التركي ضد الإرهاب خارج الحدود ستتواصل بحزم.وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي في بيان، إنه "جرى استدعاء القائم بأعمال السفارة العراقية لدى أنقرة عصام محمد، إلى الوزارة"، مؤكداً أن تركيا "ستواصل بحزم" عملياتها ضد "حزب العمال الكردستاني".
وأضاف انه تم إبلاغ القائم بأعمال السفارة العراقية بأنه "لا يمكن قبول التصريح" الذي صدر من الجانب العراقي "استناداً إلى مزاعم بشأن وجود خسائر بين المدنيين خلال عمليات تركيا". وأكد أن "تركيا تحترم سيادة العراق، ولذلك يجب على بغداد ألا تسمح بوجود الإرهابيين على أراضيها".على صعيد آخر، أكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال استقباله مستشار الرئيس الكوري الجنوبي للشؤون الخارجية هان بيونغ دو، أمس، ضرورة تطوير العلاقات مع سيول، والاستفادة من الخبرات الكورية الجنوبية في عمليات إعادة الإعمار.قضائياً، أعلن في بغداد، أمس، عن صدور أحكام بالسجن على أربعة مسؤولين في وزارتي الصحة والداخلية وعلى مدير عام لأحد المصارف وإحالة مسؤولين إثنين في إدارة الإصلاح إلى القضاء بتهم سرقة وإهدار للمال العام بلغت قيمتها 54 مليون دولار. إلى ذلك، قتل 11 من عناصر تنظيم "داعش" في عمليتين أمنيتين منفصلتين في الأنبار ونينوى، فيما أفاد مصدر أمني أول من أمس، بمقتل جنديين عراقيين وعنصرين إثنين من "داعش" بحادثين منفصلين غرب الموصل. في غضون ذلك، وبعد 16 عاماً على التغيير الذي حدث في العراق نتيجة "الاحتلال" الأميركي والفوضى التي عاشتها البلاد بعده، بدأت الحكومة العراقية ببدء تطبيق الالتزام بالإشارات المرورية.وكانت بغداد على سبيل المثال، لم تشهد في كل شوارعها التزاماً بالإشارات المرورية، وحتى في تلك التي فيها التزام، فهي قابلة للاختراق وبسهولة ومن دون عقوبات في غالبية الأحيان. وبدأت وزارة الداخلية العراقية أمس، بتطبيق الالتزام بالإشارات المرورية، وهو ما وصفه العراقيون بالخطوة الإيجابية المنتظرة.