الاثنين 23 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تتحدى العالم وترد على وقف الإعفاءات بتصعيد أنشطتها النووية

Time
السبت 30 مايو 2020
View
5
السياسة
طهران، عواصم – وكالات: ردت إيران على إعلان الولايات المتحدة الأميركية وقف الإعفاءات وإدراج شخصيتين بالبرنامج النووي الإيراني في قائمة العقوبات الأميركية، بتصعيد أنشطتها.
كما أكدت رداً على إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو بشأن إدراج اثنين من مسؤوليها وهما مجيد آقائي وأمجد سازغار، في قائمة العقوبات الأميركية، أن خبراءها سيواصلون أنشطة التطوير النووي بالرغم من العقوبات.
ونقل التلفزيون الإيراني عن المنظمة قولها في بيان، إن قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على اثنين من العلماء النوويين الإيرانيين يشير إلى استمرار الموقف "العدائي"، معتبرة أن العقوبات ستجعلها "مصممة على مواصلة جهودها دون توقف أكثر من ذي قبل".
في غضون ذلك، حذرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سرا، الحكومات الأخرى والموانئ وشركات الشحن والتأمين من أنها قد تواجه عقوبات قاسية إذا ساعدت ناقلات تحمل وقوداً إيرانياً إلى فنزويلا، وذلك سعياً لردع مزيد من الشحنات الإيرانية.
وقال ممثل واشنطن الخاص بفنزويلا، إليوت أبرامز، إن "حملة الضغط التي تستهدف إيران وفنزويلا الخاضعتين للعقوبات الأميركية، تهدف إلى التأكد من إدراك الجميع أن تقديم المساعدة لهذه العملية ينطوي على مخاطر شديدة".
وأضاف "حذرنا قطاع الشحن في أنحاء العالم، ملاك وقباطنة وشركات التأمين على السفن، وحذرنا الموانئ على طول الطريق بين إيران وفنزويلا"، مضيفاً أنه "تم إرسال تحذيرات ديبلوماسية سراً إلى حكومات في أنحاء العالم".
من جانبه، قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة طلبت من العديد من الدول منع تقديم خدمات موانئ للناقلات.
وبينما أظهرت بيانات ريفينيتف أيكون، أن ناقلتين أخريين تحركتا في أوائل مايو. وقالت مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة تبحث سبلاً لمنعهما من الوصول إلى فنزويلا، قال أبرامز: "لا أعتقد أنكم ستجدون أصحاب السفن والقباطنة وشركات التأمين وأطقم السفن مستعدين للدخول في تلك المعاملات في المستقبل"، مشيراً إلى مخاطر العقوبات، ومتوقعا نفاد الوقود في غضون أسابيع وتوجيهه إلى الموالين لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
على صعيد آخر، كشف عدد من الناشطين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، خلال الأيام الماضية، عن أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالإنترنت لفترات متفاوتة، وربطوا ذلك بقيام السلطات بتكرار اختبار قطع الإنترنت، تحسبا لاندلاع احتجاجات محتملة على غرار احتجاجات رفع أسعار الوقود التي عمت البلاد في نوفمبر الماضي.
ووفقا لموقع " إيران واير" الاخباري، على الرغم من أن مدة قطع الإنترنت لم تكن طويلة وكان أقصاها حوالي 15 دقيقة، إلا أنها أثارت المخاوف من احتمال تشديد السلطات الإيرانية الرقابة على الإنترنت استعدادا لقمع أي احتجاجات في المستقبل بدل الاستجابة لمطلب الجماهير. من جانبها، أكدت شركات تقدم خدمات الإنترنت، بما في ذلك شركة "ابر آروان"، أنه في 27 مايو، تم قطع اتصالات الإنترنت في إيران من الساعة 2:37 صباحًا بتوقيت إيران لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، موضحة أنه خلال تلك الفترة، كان من الممكن الوصول فقط إلى مواقع الويب المستضافة على شبكة الإنترنت الوطنية الإيرانية.
كما قامت مؤسسة "نت بلوكس"، وهي وكالة مستقلة لمراقبة الوصول إلى الإنترنت، بنشر تغريدة حول الموضوع، مؤكدة انقطاع الإنترنت في ايران خلال نفس الفترة.
إلى ذلك، وعقب انتخاب عمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف رئيسا للبرلمان الإيراني، أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيديو قديم، يجمع قائد "فيلق القدس" السابق الذي قتل بضربة أميركية قاسم سليماني، مع قاليباف.
ويظهر مقطع الفيديو الذي التقط عام 2005 من تأبين أحد قيادات "الحرس الثوري" وهو أحمد كاظمي، قاسم سليماني يبكي بحرقة في أحضان قاليباف.
آخر الأخبار