إيران تتحدى العقوبات الأميركية وتعرض إنجازاتها النووية في أبريل

طهران - وكالات: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أنه سيتم قريباً عرض منجزات جديدة في المجال النووي.
وقال صالحي أول من أمس، إنه سيتم في التاسع من أبريل المقبل، عرض عدد ملحوظ من المنجزات العلمية والبحثية الجديدة. وأضاف إن جميع هذه المنجزات قد تحققت بجهود الباحثين الإيرانيين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
ويأتي إعلان إيران هذا في ظل التوتر المتصاعد مع الإدارة الأميركية منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية، الموقع في مايو العام 2018.
من ناحية ثانية، اعتبرت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، أن نظام طهران بتسييسه القضايا المتعلقة بالمرأة وربطها بالدين، حال من دون القضاء على التمييز ضدها.
وقالت إن المجتمع الإيراني والعالم لن يسمح لنظام إيران أن يتصرف كتنظيم "داعش"، تجاه قضايا المرأة.
وشككت بما جاء في تصريحات مستشارة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة معصومة ابتكار، التي عددت فيها 40 مؤشراً بشأن التقدم الذي حصل في وضع المرأة في ظل "الجمهورية الإسلامية"، في مجالات عدة، وقالت إنه لا يمكن الاستشهاد بهذا كدليل على نجاح السلطات في إيران في مجال حقوق المرأة، إذ أن ذلك كان من المؤكد أن يحدث حتى في ظل النظام الملكي السابق أيضاً.
وانتقدت عدم حضور المرأة في المواقع الهامة، قائلة، إنه "حالياً لا ترى أي امرأة بين رؤساء الجامعات والمناصب الإدارية العليا، لا توجد قاضية واحدة في البلاد، بينما كانت لدينا قاضيات عدة في عهد الشاه، وكان عددهن في ازدياد، لذا لم يحصل تغيير نحو الأفضل، بل على العكس ازدادت الأمور سوءاً".
على صعيد آخر، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليل أول من أمس، عن استعداد بلاده لخوض حوار أمني مع كل من السعودية ومصر وتركيا والعراق حال جاهزية هذه الدول للمشاركة في مثل هذه المبادرة.
وقال تعليقاً على دعوات من العراق لبدء حوار أمني يضم الدول المذكورة، "نحن مع كل الدعوات والمقترحات للتعاون الإقليمي وندعم ذلك، والتعاون الإقليمي يجب أن يكون شاملاً ولا يكون ضد طرف، ويجب أن يكون الحوار مع الجميع، وأقصد دول مجلس التعاون الخليجي وسائر دول المنطقة القريبة مثل العراق ومصر وسورية والأردن لهذا مقترحكم هو بداية جيدة".
وأكد استعداده لزيارة السعودية مشدداً على دعمه لدعوة العراق لتكون ضمن حوار أمني اقليمي.
وكان ظريف وصل إلى بغداد في وقت سابق، للتمهيد لزيارة الرئيس حسن روحاني إلى العراق اليوم الغثنين، حيث سيبحث مع نظيره العراقي ترتيبات الزيارة والقضايا التي ستتم مناقشتها بين العراقيين والإيرانيين خلالها.
وأشار إلى أن الأميركيين يضغطون على العراق لقطع العلاقات مع إيران.