الأحد 13 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تتحدى وتختبر صاروخاً باليستياً وتبني محطة نووية ثانية

Time
السبت 27 يوليو 2019
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن إيران أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى قطع مسافة ألف كيلومتر، ناقلة عن مسؤول أميركي، أن الصاروخ من طراز "شهاب 3"، ولا يمثل تهديدا لحركة السفن أو القواعد الأميركية في المنطقة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن إجراء إيران لتجربة صاروخ باليستي متوسط المدى جديد، يزيد التوترات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويشكل تحديا كبيرا أمام واشنطن، موضحة أن الصاروخ المعروف باسم "شهاب 3" لا يمثل قدرة جديدة لإيران، رغم أنه يمكن له أن يطير لمسافة 600 ميل ويستند إلى تصميم كوري شمالي.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب لم تعترف علنا بالاختبار الذي أُجري داخل الأراضي الإيرانية يوم الأربعاء الماضي، فيما قال محللون "إن الإطلاق يمثل مؤشرا آخر على أن طهران لا تخطط للاستجابة لمطالب الولايات المتحدة بتقليص برنامجها الصاروخي، بل إنها تمضي قدما في اقتناء قدرة صاروخية قوية".
في غضون ذلك، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي، انه سيتم البدء بانشاء المحطة النووية الثانية في بوشهر في النصف الأول من شهر أغسطس المقبل.
وحول اعادة تصميم مفاعل أراك، قال: "تقوم لجنة مشتركة في اعادة تصميم مفاعل أراك، مؤلفة من ايران والصين وبريطانيا بعملها بشكل جيد، حيث تمت إعادة هيكلة مفاعل أراك بعد عدة أشهر من التوقف". من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزم بحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها ضد تهديدات إيران في مضيق هرمز، مضيفا أن الرئيس ترامب يرغب في مساعدة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لحل أزمة الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران.
بدوره، أبدى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، استعداده للذهاب الى طهران والتحدث مباشرة إلى الشعب الإيراني حول ماتقوم به قيادته، واصفا ذلك بالفرصة التي لايمكن تفويتها إذا توفرت.
وقال إن "طهران تواصل العمل بخبث، هم يقولون ان برامجهم سلمية وهذا غير صحيح"، موضحا ان الاسابيع الاخيرة كشفت ضرورة الفصل بين كلماتهم وافعالهم.
من جهته، قال المتحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء البريطانية، إن جونسون وترامب بحثا في اتصال هاتفي التوتر مع إيران، مضيفا أنهما أشارا إلى ضرورة أن تعمل دولتاهما معا في التعامل مع الملف الإيراني.
وفيما رحبت الحكومة الدنماركية، بالمقترح البريطاني بتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان العبور الآمن لسفن الشحن عبر مضيق هرمز، نفت الحكومة الكندية وجود خطط لها للمساهمة بسفينة في التحالف البحري البريطاني، بينما قال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس ان بلاده ستتخذ قرارا بشأن المشاركة بمجرد حصولها على مزيد من الايضاح، مشيرا إلى أن ألمانيا لن تشارك في ستراتيجية أقصى الضغوط الاميركية ضد ايران.
وفيما كشفت مصادر أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، دعا خلال لقاءه نظيره الايراني محمد جواد ظريف بطهران أمس، إلى الافراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة في ميناء بندر عباس، وأكدا على أهمية استمرار المشاورات بين البلدين، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من مخاطر مرتفعة لاندلاع مواجهة عسكرية واسعة في منطقة الخليج بسبب الخطوات المعادية لإيران، داعيا إلى تطبيع الوضع عبر مفهوم الأمن الجماعي.
إلى ذلك، أعلنت السفارة الروسية في طهران إن ممثلين عنها، زاروا ثلاثة مواطنين روس من أفراد طاقم الناقلة البريطانية "ستينا امبيرو" التي تحتجزها ايران، مضيفة أن الثلاثة بصحة جيدة وليست لديهم شكاوى، لكنهم ما زالوا محتجزين على متن الناقلة.
من جانبها، طالبت الخارجية الهندية السلطات الإيرانية، بالإفراج عن الثلاثة هنود المتبقين من طاقم ناقلة النفط "إم. تي. رياح"، التي احتجزها خفر السواحل الإيرانية في مضيق "هرمز" في الـ13 من يوليو الجاري.
وقالت إن إيران أفرجت عن تسعة هنود طاقم الناقلة النفطية التي اتهمتها بتهريب النفط، بينما لا يزال غير معروف السبب وراء استمرار احتجاز الثلاثة المتبقين.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة الملاحة البحرية في أذربيجان ان السلطات أنقذت أفراد طاقم سفينة شحن ايرانية وعددهم تسعة قبل غرقها في بحر قزوين، مضيفة أن الباخرة بعثت بنداء استغاثة بعدما واجهت مشكلات قرب ميناء لينكوران.
من جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في ايران جليل اسلامي، ان "السفينة كانت تنقل شحنة من القرميد... كل أفراد الطاقم وهم سبعة ايرانيين وهنديان قد نجوا. وغرقت السفينة بسبب تسرب المياه"، مضيفا أن السفينة كانت متجهة الى ميناء ماخاتشكال الروسي.
من جهة أخرى، لقي عنصر في "الحرس الثوري" الإيراني، مصرعه في اشتباكات مع مسلحين بمحافظة كردستان المحاذية للعراق.
آخر الأخبار