إيران تتهم أميركا وإسرائيل بالمسؤولية عن هجوم "الحرس الثوري"

طهران، عواصم - وكالات: أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن "هناك صلة بين التفجير الانتحاري الذي وقع أول من أمس في جنوب شرق البلاد وأسفر عن مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري، وبعض أجهزة التجسس والمخابرات العالمية"، وأمر بالتحرك الفوري ضد المسؤولين عن الهجوم.
من جانبه، اتهم الرئيس الايراني حسن روحاني الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة أمس، بالمسؤولية عن الهجوم، قائلا إن "الجريمة ستظل وصمة في السجل الأسود للداعمين الرئيسيين للارهاب في البيت الأبيض وتل أبيب وعملائهم في المنطقة"، كما اتهم "بعض الدول الإقليمية النفطية بدعم الإرهابيين ماليا".
بدوره، هدد نائب الرئيس إسحاق جهانجيري، بان "إيران ستشن معركة لا هوادة فيها ضد الارهاب"، بينما تعهد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي الرد، قائلا إن "الجيش.. والمخابرات.. سينتقمان لدماء شهداء الحادث"، وحذر القائد في "الحرس الثوري" علي فدوي بالقول "ردنا لن يقتصر على حدودنا"، مضيفا أن "الرد سيكون حازما للغاية مثلما كان من قبل".
إلى ذلك، ذكرت لائحة الادعاء إن عميلة الاستخبارات الأميركية السابقة مونيكا ويت، التي تواجه اتهاما بالانشقاق للعمل لصالح إيران في عام 2013، كشفت لطهران عن وجود "برنامج لجمع معلومات استخباراتية شديدة السرية"، فضلا عن الكشف عن الهوية الحقيقية لضابط استخبارات أميركي.
كما تفيد الادعاءات بأن ويت عملت مع طهران بشأن أبحاث لاستهداف ضباط آخرين أميركيين.
من جهة أخرى، قررت محكمة العدل الدولية أن من حق إيران الاستمرار في محاولتها القانونية لاستعادة الأصول المجمدة من جانب الولايات المتحدة، رافضة زعم الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان، إن فرنسا وايران بصدد تبادل السفيرين بعد أن علقت فرنسا
ترشيح سفير لطهران العام الماضي، بسبب مزاعم عن أن مسؤولين في المخابرات الايرانية دبروا هجوما على جماعة معارضة في باريس.
وقال لو دريان أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان "احتججنا بشدة على محاولة الهجوم، لكننا بصدد التوصل لحل للوضع".