الثلاثاء 24 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تحذر من حرب شاملة وخامنئي أمر بتنفيذ هجمات "أرامكو"

Time
الخميس 19 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، من أن أي ضربة عسكرية سعودية أو أميركية لإيران ستعني اندلاع "حرب شاملة".
وقال ظريف لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية: "إنني أدلي بتصريح شديد الجدية بشأن الدفاع عن بلادنا ... أعتقد أن أي مواجهة عسكرية استنادا إلى خداع هي أمر فظيع ... لكننا لن نتوانى في الدفاع عن أراضينا".
وأضاف أن نظيره الاميركي مايك بومبيو يحاول اعاقة اصدار تأشيرات سفر للوفد الايراني لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتابع في تغريدة "درس من التاريخ ربما لنظيري المبتدئ، نيلسون مانديلا كان على قائمة مراقبة الارهابيين الاميركية حتى عام 2008 بعد 15 عاما من حصوله على جائزة نوبل للسلام".
من جانبه، أكد قائد "الحرس الثوري" حسن سلامي، أن الجنود الايرانيين وقوات التعبئة و"الحرس الثوري"، يحرسون ثغور البلاد بكل يقظة ويرصدون تحركات العدو.
وقال: "تمكنا في ساحات الحرب من أن نغلق جميع الطرق في وجه الاعداء، ولم ندع لهم أي ثغرة للنفوذ"؛ مؤكدا "نحن لا نهاب العدو، صغيرا كان أو كبيرا".
وتابع: "اجتزنا الهواجس والعدوّ أيضا بات مطلعا على هذه الحقيقة؛ وقد بلغنا من القوة ما يرغمهم على توجيه أصابع الاتهام كذبا إلينا في كل ما يحدث اليوم"، مؤكدا أن "هزيمة العدو تكمن في الجهاد، ومساندة الشعب والاهتمام بظروفه المعيشية والتقليل من معاناته".
بدوره، ذكر موقع "إيران فرونت بيدج" شبه الرسمي، أن ايران ستجري عرضها العسكري السنوي يوم الأحد في الخليج، بمشاركة 200 فرقاطة وزورق سريع، إحياء لذكرى بدء الحرب الايرانية العراقية في عام 1980.
وقال الاميرال مجتبى محمدي إن "نحو 200 سفينة من القوات البحرية بالجيش وخفر السواحل والحرس الثوري ستشارك في العرض".
في غضون ذلك، أكد مسؤول أميركي أن المرشد الإيراني علي خامنئي، وافق على الهجمات على منشآت شركة "أرامكو" في السعودية.
وقال إن "خامنئي اشترط أن تتم الضربات بطريقة تمكن طهران من نفي أي ضلوع لها في الهجوم"، مضيفا أن "الأدلة الدامغة لم يتم الكشف عنها بعد، وهي صور أقمار صناعية تظهر عناصر الحرس الثوري الإيراني يجهزون للهجوم من قاعدة الأحواز الجوية، جنوب غرب إيران". وقال: "أخذنا على حين غرّة".
في المقابل، اعتبر مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الأدلة التي عرضتها وزارة الدفاع السعودية فضيحة إعلامية وسياسية، وقال إنها أثبتت أنها لا تمتلك أي معلومة، ولا تعرف ماذا تريد.
وأضاف أن الرياض لم تجب عن السؤال الأهم، وهو: لماذا لم تكشف الرادارات الهجوم قبل حدوثه؟
على صعيد آخر، وبينما عبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن الأمل في "أن يسود صوت العقل، فيما يتعلق باصدار تأشيرة أميركية للرئيس الايراني لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة"، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه سيتم إصدار تأشيرات للوفد الإيراني.
وقال ترامب "إذا كان الأمر لي، فسأدعها تصدر"، مضيفا أنه إذا وجد أن الأمم المتحدة لم تستنفد كامل طاقتها الاستيعابية، فإنه بالتأكيد لن يستبعد أحدا من المشاركة في مناقشات الجمعية العامة.
وكان انطونيو الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس أعلن أن المنظمة تعمل على توضيح مشكلة التأشيرات بالنسبة للوفد الإيراني، قائلا "نحن على اتصال مع كل الدول، لحل المشكلة التي لا تزال قائمة بالنسبة لتأشيرات الوفود".
آخر الأخبار