بغداد، عواصم - وكالات: كشفت مصادر في العراق، قيام إيران بتحريك خيوطها في بغداد لتقويض بقاء القوات الأميركية في البلاد.وقالت المصادر، إنه "ما إن كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هدفه من بقاء القوات الأميركية لمراقبة النشاط الإيراني، حتى ارتفعت الأصوات الموالية لإيران من الميليشيات والمجاميع المسلحة عن رفضها ذلك".واضافت "من الجانب السياسي نشط مجدداً الحراك النيابي لتشريع قانون يقضي بإخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، معللين ذلك بعدم وجود الحاجة لتواجد تلك القوات على الرغم من سريان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن لتدريب القوات الأمنية العراقية".على صعيد متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أمس، ان بلاده ليست جزءا من منظومة العقوبات الاميركية ضد ايران.
ونقل بيان عن عبدالمهدي إشادته خلال استقباله محافظ البنك المركزي الايراني عبدالناصر همتي ومديري عدد من المصارف الايرانية، بتطور العلاقات بين البلدين الجارين، مبينا ان شعب العراق عانى من الحصار ويدرك الضرر الذي يلحق بالشعوب من جرائه. ولفت إلى ان العراق تمكن من دحر الارهاب بدعم الاصدقاء وفي مقدمتهم ايران.من جانبه، رفض المرجع الديني الشيعي علي السيستاني، أن يكون العراق محطة لتوجيه الأذى لأي بلد آخر.ونوه إلى أن العراق يطمح إلى أن تكون له علاقات طيبة ومتوازنة مع جميع دول الجوار، على أساس المصالح المشتركة، من دون التدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته واستقلاله، كما أنه يرفض أن يكون محطة لتوجيه الأذى لأي بلد آخر.وأعلن مصدر أمني في محافظة نينوى أمس اعتقال خمس "داعشيات"، بينهن عربيات الجنسية (مصرية، وسورية)، بالبلدة القديمة في مدينة الموصل.