الخميس 22 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران ترد على إسرائيل وتؤكد استمرار تواجدها العسكري في سورية

Time
الاثنين 27 يوليو 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكدت إيران، أمس، أن ستبقي على تواجدها العسكري في سورية، وذلك رداً على تصريحات إسرائيلية بأن تل أبيب لن تسمح لطهران بالتواجد على حدودها الشمالية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في مؤتمر الصحافي الأسبوعي، أمس، أن "الصهاينة ليسوا في موقع يؤهلهم للقول بأن تتواجد أو لا تتواجد إيران في مكان ما"، مضيفاً ان "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو يثرثر مثل برايان هوك".
وقال، "ليس لدينا تواجد عسكري في مكان، ولا ننوي التواجد عسكرياً إلى الأبد في مكان ما، إن تواجد إيران هو تواجد استشاري تلبية لدعوة من الحكومة القانونية والشرعية في سورية وشعبها من أجل تقديم المساعدة لهم".
وأوضح، أن "أساس وجود الصهاينة غير شرعي بالنسبة لنا وغالبية دول المنطقة وحتى على مستوى العالم، وهم ليسوا في موقع يؤهلهم لأن يقولوا أين تتواجد أو لا تتواجد إيران، وهذا الكلام الذي يطلقه نتانیاهو بین الحین والآخر یعد ضمن ثرثرته ولا مصداقية له إطلاقاً".
وكان ناتنياهو أكد في وقت سابق، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في على حدودها الشمالية.
في غضون ذلك، أسقط النظام السوري، أول من أمس، بالون تجسس إسرائيلي بعد دخوله أجواء القسم المحرر من الجولان السوري، آتياً من اتجاه المناطق، التي تحتلها إسرائيل.
وقال مصدر ميداني، إنه "تم رصد بالون تجسسي فوق سماء منطقة دربل أقصى ريف دمشق الجنوب الغربي، وعلى الفور تم التعامل معه وإسقاطه باستخدام الأسلحة الرشاشة". من ناحية ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بموجة نزوح للأهالي بعد قصف الفصائل الموالية لتركيا لبلدة أبو رأسين بريف الحسكة للمرة الأولى منذ أشهر.
وذكر، أن الفصائل نفذت قصفاً صاروخياً على بلدة أبو رأسين بريف الحسكة، حيث جرى استهداف البلدة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابة مواطنة بجراح.
إلى ذلك، علق عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود، على حادثة استهداف منزله في درعا بقنبلة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين.
وقال، إنه "تم إلقاء قنبلة يدوية على بيت الوالد في محافظة درعا قرية النعيمة، بعد مغادرتي للبيت بوقت قصير جداً"، مشيراً إلى أن "الجميع بخير، واقتصر الأمر على الماديات".
من جهة أخرى، أقر رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، أنه أسس شركات للالتفاف على العقوبات المفروضة على شركاته، وذلك في إطار رده على القرار الأخير لقضاء الأسد، والذي وضع يده على شركة "شام" القابضة، عبر تعيين حارس قضائي عليها.
وقال، إن النظام يريد وضع يده على كل ما يملكه، مضيفاً "سامحونا، الشباب يريدون كل شيء".
وكان قرار الحراسة القضائية على شركة "شام" القابضة، الأربعاء الماضي، استند إلى دعوى مقامة من أحد المساهمين في الشركة، أثبت فيها أن مخلوف أسس شركة "صورية" وهمية يتم تحويل أموال الشركة إليها، ثم تصبح عملياً في حساب مخلوف، بحسب المدعي الذي اتهم مخلوف بالغش والتدليس.
ورد مخلوف على تأسيسه شركة "أورنينا"، على أنها تأسست "للالتفاف" على العقوبات المفروضة على شركة "شام".
آخر الأخبار