الأربعاء 09 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران ترضخ وتسمح بعودة كاميرات المراقبة الدولية لمنشآتها النووية

Time
الأحد 05 مارس 2023
View
5
السياسة
فيينا، طهران، عواصم - وكالات: اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على السماح لمفتشي الوكالة بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والرصد، للوقوف على طبيعة البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتزم طهران السماح للمفتشين الدوليين بإجراء عمليات تفتيش دقيقة لمنشآتها النووية.
وقال بيان مشترك صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في أعقاب زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى طهران، إنه سيتم الاتفاق على وسائل التنفيذ المتعلقة بأنشطة التحقق والرصد في اجتماع فني يعقد قريبا في طهران.
وقالت المنظمتان في بيانهما الذي صدر بعد محادثات عقدها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، إن تفاصيل عمليات التفتيش لا تزال بحاجة إلى توضيح.
من جانبه، طالب غروسي في مؤتمر صحافي في فيينا المسؤولين الإيرانيين، بتقديم تأكيدات وتوضيحات شفافة حول طبيعة برنامج بلادهم النووي، بعد أن كشف تقرير أخير للوكالة عن تجاوز إيران التزاماتها أمام الوكالة لاسيما السقف المحدد لها للتخصيب، حيث وصل إلى نسبة نقاء بنحو 84 بالمئة وهي قريبة من إنتاج سلاح نووي، مشددا بالقول "نريد أن نكون مطمئنين"، فيما كشفت تقارير لم تؤكدها الوكالة أن إيران قدمت تأكيدات رفيعة المستوى بأنها تعتزم التعاون مع الوكالة لحل قضايا الضمانات العالقة.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أعلن التزام بلاده بعدم تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى من 60 في المئة، لكنه أكد أن الأطراف في الاتفاق النووي لم تتقيد بالتزاماتها وبالتالي قررت إيران "تقليص التزاماتها".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه تم نقل مئات التلميذات إلى مستشفيات في جميع أنحاء إيران، مع استمرار الهجمات الكيماوية المشتبه بها على مدارس البنات، واصفة أول من أمس بأنه الأسوأ حتى الآن في موجة الأمراض غير المبررة التي بدأت نوفمبر الماضي، وتم علاج نحو 300 فتاة في نحو عشر مدن من أعراض مختلفة مجهولة المصدر، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن تقارير صادرة عن وكالات الأنباء الرسمية وشبه الرسمية.
واحتج الآباء في طهران ومدن إيرانية عدة على هجمات التسميم المشتبه بها، وفقا لمقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما عولجت نحو 120 فتاة في مدينة همدان ومقاطعة كابوداراهانج المجاورة من الغثيان والإجهاد والدوار، كما تم تسجيل حالات تسمم مشتبه بها في مدارس البنات في خمس مدن بالقرب من طهران بما في ذلك إسلام شهر وشهريار ورباط كريم غرب العاصمة.
وفي مدينة قم التي سجلت حالات التسمم الأولى، تم نقل 44 فتاة إلى المستشفى، حسبما ذكرت وكالة مهر للأنباء، كما سجل المسؤولون تسميم ثلاثة موظفين بالإضافة إلى 30 طالبة من مدرسة ثانوية للبنات في مدينة أورميا في شمال غرب إيران، وتحركت السلطات للتحقيق بعد تصاعد تقارير عن حالات تسمم مشتبه بها من حيث الحجم والشدة.
على صعيد متصل، قالت صحيفة "شرق" اليومية الإيرانية إن مئات الفنانين وقعوا على التماس يدعو إلى التحقيق في موجة التسمم بين التلميذات والطالبات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، موضحة أن نحو 500 فنان بارز وقعوا على الالتماس، الذي قال "إن الهجمات الجماعية المتعمدة على مدارس الفتيات كارثة جديدة لا تهدف إلى شيء سوى إثارة الرعب وزيادة تكاليف الحقوق الطبيعية للفتيات في المجتمع"، مضيفا "ندين المأساة ونطالب باعتقال الجناة ومعاقبتهم".
على صعيد آخر، لقى أربعة أشخاص حتفهم في انفجار بمنطقة سكنية في طهران، يبدو أنه ناجم عن تصنيع ألعاب نارية غير قانونية، بغرض استخدامها في احتفالات العام الفارسي الجديد في نهاية الشهر الجاري، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
آخر الأخبار