إيران تستعرض وتهدد برد "صاعق وحاسم ضد الأعداء"

طهران، عواصم- وكالات: كشف نائب مساعد قسم العلاقات العامة التابع للجيش الايراني يوسف صفي بور، إنه سيقام استعراض جوي بمشاركة الجيش وقوات "الحرس الثوري" يوم السبت المقبل، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في سماء مياه الخليج وبحر عمان.
وقال أنّ الاستعراض الجوي المشترك سيكون الثاني من نوعه، مضيفا أنه "سيكون رسالة أمن وسلام موجهة إلى الدول الصديقة والجارة، واستعراض للقوة أمام الأعداء وأمام الاستكبار العالمي كي لاتسوّل جهة لنفسها الطمع بأراضي ايران أو مياهها لأنها ستلقى رداً صاعقاً وحاسماً"، مضيفا بأن الغاية منه عرض قوة واقتدار القوة العسكرية الايرانية الحامية للأجواء الايرانية.
على صعيد متصل، تتواصل في محافظتي سيستان وبلوجستان الإيرانيتين مناورات الاقتدار العاشورائي، بحضور قائدي سلاحي البر ومقر القدس في "الحرس الثوري" الإيراني.
من جانبه، أكد نائب الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اهتمام بلاده بالمفاعلات الذرية المتوسطة والصغيرة لتوليد الطاقة الكهرذرية، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الصين في هذا المجال.
وقال صالحي في لقاء مع نظيره الصيني جانغ كجيان على هامش الدورة الـ62 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن طهران تفضل استخدام المفاعلات الصغيرة والمتوسطة بدلا عن المفاعلات الكبيرة، بسبب ظروفها المناخية، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بمشاركة الصين في مشروع تحديث مفاعل "أراك".
بدوره، قال المسؤول الصيني، إن التعاون بين البلدين في المجالات كافة يمثل رغبة حقيقية للجانبين الإيراني والصيني، مؤكدا دعم بلاده لاتفاق إيران النووي، ومشددا على أهمية التعاون التجاري.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية المغربي مع مسؤولين أميركيين، في الجهود المشتركة لوضع حد لدعم ايران للارهاب والتصدي لتأثيرها الضار.
واشار بيان للخارجية المغربية، ان الوزير ناصر بوريطة كان الاثنين الماضي بواشنطن، بهدف بحث الامر مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.
وافاد البيان ان الوزيرين بحثا "فرص توسيع التعاون الامني القوي بين البلدين بما في ذلك الجهود المشتركة الرامية لوضع حد لدعم ايران للارهاب والتصدي لتأثيرها الضار في المنطقة".
وتأتي زيارة الوزير المغربي متزامنة مع التجديد لبعثة قوة الامم المتحدة في الصحراء الغربية التي تنتهي في 31 اكتوبر، وسيتم التباحث بشأنها في مجلس الامن. وكان تم تجديد ولاية البعثة ستة اشهر فقط آخر مرة بهدف دفع اطراف النزاع الى استئناف المحادثات المتعثرة منذ عشر سنوات.
واكد بوريطة ان "حل مشكلة الصحراء سيساعد ايضا على الاستقرار في شمال افريقيا. وهذا سيساعدنا على التصدي لهجوم ايران"، طالبا مساعدة واشنطن في الامر، بحسب مقابلة مع موقع "برايتبارت" الاميركي عشية زيارته. وتتعرض ايران لحملة من الولايات المتحدة التي انسحبت في مايو 2018 من الاتفاق النووي الايراني وفرضت مجددا عقوبات على طهران.
من جهته قطع المغرب في مايو علاقاته الديبلوماسية مع ايران، متهما اياها بتسهيل حصول جبهة البوليساريو على اسلحة.
وكان هذا الملف في صلب مباحثات واشنطن، واوضح البيان ان بوريطة اجتمع ايضا مع مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب للامن القومي جون بولتون.