الرياضية
إيران تصارع التنين... واليابان تخشى فيتنام
الأربعاء 23 يناير 2019
5
السياسة
دون أن تهزم أو تتلقى أي هدف في أربع مباريات، تبحث إيران عن تخطي عقبة الصين اليوم في أبوظبي بربع نهائي كأس آسيا 2019 لكرة القدم، في طريقها نحو حصد أول لقب قاري منذ 1976 عندما توجت مرة ثالثة وشباكها نظيفة.ويأمل "تيم يلي" في فك عقدة ربع النهائي الذي ودعه في النسخ الثلاث الماضية، بعد فوزه المنطقي على عمان 2 - صفر في دور الـ 16، وهو الوحيد مع قطر لم تهتز شباكه في أربع مباريات.وتدين إيران بقيادة مدربها البرتغالي كيروش بنظافة شباكها بشكل كبير لحارسها العملاق علي رضا بيرانفند الذي صد ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من مواجهة عمان لقائدها أحمد كانو.في المقابل، تأمل الصين في العودة للمنافسة على اللقب القاري بعد التراجع في النسخ الثلاث الأخيرة، إذ حلت وصيفة في 1984 و2004 على أرضها.وقلب فريق المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي تأخره أمام تايلاند بعد شوط أول مخيب ليحقق فوزاً صعباً 2-1، بعد دفعه بالمهاجم المخضرم شياو زهي (33 عاماً).فيتنام والياباناللقاء الثاني اليوم ضمن ربع نهائي كأس آسيا، تخوض فيه فيتنام بجيلها الذهبي الشاب وبقيادة "العم بارك" أهم مباراة في تاريخها عندما تواجه اليابان في استاد آل مكتوم في دبي، ولم يسبق لفيتنام التي تشارك في كأس آسيا للمرة الثانية بمنتخبها الموحد بعد نسخة 2007 أن لعبت في ثاني دور اقصائي بالبطولة، لكن بعد 12 عاماً، بإمكان المنتخب المعروف باسم "التنين الذهبي" أن يحلم بأن يحقق ثاني فوز كبير في البطولة، بعد الأول الذي جاء على حساب الاردن بركلات الترجيح في دور الـ 16. وحققت اليابان انتصارات باهتة في دور المجموعات بالفوز على تركمانستان وعُمان وأوزبكستان بفارق هدف وحيد، ثم قدمت عرضاً مثيراً للتساؤلات أمام السعودية في دور الـ 16 رغم فوزها بهدف مبكر للمدافع تاكيهيرو تومياسو.تقنية الفيديووستعتمد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم الفار في كأس آسيا 2019 في كرة القدم، بدءاً من اليوم في الدور ربع النهائي على أربعة ملاعب في الإمارات العربية المتحدة. وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن التقنية ستستخدم في سبع مباريات على أربعة ملاعب هي ستاد مدينة زايد الرياضية وستاد محمد بن زايد في أبوظبي، وستاد هزاع بن زايد في العين وستاد آل مكتوم في دبي.ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ بالنسبة الى هوية لاعب تم انذاره أو طرده.