الجمعة 11 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران: تصاعد الاحتجاجات ضد الملالي وإقالة قائد كبير في "الحرس الثوري"

Time
الاثنين 15 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: تصاعدت حدة الاحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران، مع انطلاق السنة الدراسية.
وتعالت الهتافات في حرم جامعة طهران ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أثناء إلقائه أول من أمس، خطاباً بمناسبة انطلاق السنة الدراسية الجديدة.وتزامنت احتجاجات الطلاب على غلاء المعيشة مع تنفيذ مدرسين إضراباً عن العمل في 76 مدينة، بسبب انفلات الغلاء والتضخم وتردي أوضاع التعليم، لينضم إليهم آلاف من سائقي الشاحنات المضربين عن العمل منذ نحو ثلاثة أسابيع، احتجاجاً على تدني رواتبهم وارتفاع أسعار قطع الغيار.
في غضون ذلك، نفت طهران تقارير عن تهديد بتفجير انتحاري في سفارتها بأنقرة، بعد أن نشرت صحيفة تركية تقريرا عن هجوم مخطط له على المبنى.
وأعلنت صحيفة "سوزجو" التركية اليومية، انه تم اخلاء السفارة بعد أن تلقت السلطات بلاغا عن هجوم انتحاري مخطط له على المبنى، من جانبها، فيما ذكرت وكالة "دمير أوران" الإخبارية الخاصة أنه تم إجلاء السفير وأعضاء السفارة، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو عن تواجد الأمن التركي في الشارع المتواجد به السفارة الإيرانية قبل أن يتم حجبه وإزالته من موقع "اليوتيوب".
وفي طهران، كذب المتحدث باسم الخارجية الإيراني، بهرام قاسمي، إخلاء السفارة الإيرانية في أنقرة، قائلا للصحافيين: إن "جميع الأنباء التي تتحدث عن إخلاء السفارة كاذبة، والعاملون في السفارة يمارسون أعمالهم اليومية في مكاتبهم بأمان كامل".
إلى ذلك، أقيل قائد "الحرس الثوري" الإيراني في مدينة قم الدينية غلام رضا أحمدي، بعد شهرين من تجمع احتجاجي لرجال دين متشددين هددوا الرئيس حسن روحاني بالموت، من خلال رفع لافتات.
وذكرت وكالة "تسنيم" المقربة من "الحرس الثوري"، أن إجراءات عزل غلام رضا أحمدي وتنصيب محمد شاه جراغي بدلا منه، تمت أول من أمس.
وقبل ذلك، تم عزل قائد لواء "الإمام الصادق" الخاص برجال الدين والتابع للحرس الثوري في المدينة حسین طیبي فر.
على صعيد آخر، أكد المبعوث الاميركي الخاص لايران بريان هوك، أمس، ان الولايات المتحدة مازالت تستهدف وقف صادرات النفط الايراني تماما، مؤكدا أن نشاط الصواريخ الباليستية الايراني يجب ردعه وأن الجهود الاوروبية لانشاء آلية خاصة للتجارة مع طهران لن تجد طلبا عليها لان نحو 100 شركة أجنبية أعلنت عزمها الانسحاب.
آخر الأخبار