الاثنين 19 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تعتقل ميليشياتها في سورية وتستقبل قادة عشائر عربية

Time
السبت 28 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: اعتقلت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، المتواجدة في محافظة دير الزور، 13 عنصراً من ميليشياتها.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة قولها، إن "ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اعتقلت عناصرها بعد رفضهم الانتشار في بادية دير الزور، التي تشهد تزايداً لنشاط خلايا تنظيم داعش أخيراً".
وأكدت أنه جرى نقل تلك العناصر إلى مقر قيادة "الحرس الثوري" في دير الزور، وسط مصير مجهول يلاحقهم.
وفقا لناشطين سوريين معارضين للنظام، تسيطر إيران ووكلاؤها حالياً على بلدات إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات الممتد جنوب دير الزور، من الميادين إلى البوكمال.
ويشمل ذلك سلطة عسكرية كاملة وإدارة تنفيذية يمارسها ما يقرب من 4500 عنصر مسلّح، بعضهم من "الحرس الثوري" الإيراني والبعض الآخر من ميليشيات شيعية مثل "لواء الباقر"، و"كتيبة الفاطميون"، و"الحشد الشعبي"، ومختلف الجماعات التي تطلق على نفسها "حزب الله" السوري.
من جهة أخرى، أكدت وكالات أنباء إيرانية وفاة قائد "لواء فاطميون" الأفغاني محمد جعفر الحسيني، الملقب بـ"أبوزينب"، إثر معاناته من جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته بصاروخ قبل عامين.
في غضون ذلك، استقبل مستشار المرشد الأعلى في إيران علي أكبر ولايتي، أمس، قادة عشائر وشيوخ قبائل سوريين. وأكد ولايتي، أن "إيران تعارض إقامة منطقة عازلة في سورية، وأي تدخل أجنبي فيها أو في أي دولة في المنطقة".
وندد بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تواجد القوات الأميركية في سورية لأجل السيطرة على النفط السوري، مؤكداً أن هذا الفعل "سرقة واضحة تتعارض مع القانون الدولي".
وفي حديثه عن الدستور السوري، شدد على أن "أي تغيير فيه يجب أن يتم عبر الشعب السوري ومن دون تدخل أي دولة أجنبية"، مشيراً إلى أن إيران "ستتصدى لمخططات الأعداء لتقسيم دول المنطقة"
في المقابل، أفاد شهود عيان أمس، بأن قافلة عسكرية تابعة للجيش الأميركي، تضم عشرات الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية، عبرت الحدود العراقية - السورية باتجاه محافظة الحسكة، وهي الثالثة من نوعها منذ بداية ديسمبر الجاري.
وقالوا إن القافلة ضمت 30 شاحنة محملة بمعدات عسكرية وذخيرة وسيارات دفع رباعي وصهاريج وقود، مشيرين إلى أن هذه الآليات أدخلت عبر معبر الوليد البري الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان، وتمركزت في القاعدة العسكرية الأميركية في منطقة تل بيدر شمال الحسكة.
على صعيد آخر، ورغم كل التظاهرات المناوئة له في تلك المنطقة، يسعى "حزب الله" اللبناني إلى ترسيخ نفوذه جنوب سورية، سيما في محافظة القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل عبر العمل على استقطاب الرجال والشبان وتجنيدهم في صفوفه مقابل مبالغ مالية واللعب على الوتر الديني والمذهبي.
وذكر "المرصد" أن عمليات "التشيُّع" تتركز في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، فيما يلجأ الشبان والرجال إلى الانضمام لميليشيات موالية لـ"حزب الله" هرباً من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل.
من ناحية ثانية، قال رئيس "الهلال الأحمر التركي" كرم قنق إن تركيا تعتزم إنشاء مناطق إيواء جديدة داخل سورية، مشيراً إلى وجود نحو 175 ألف شخص قرب الحدود التركية وأن الجمعية تقدم المساعدات الغذائية لهم وتعمل على توسيع مخيمات النازحين.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع التركية أول من أمس، أن نقاط المراقبة التركية بمنطقة خفض التوتر بإدلب قادرة على الدفاع عن نفسها والقتال ضد أي هجوم، فيما أكد قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، أن ما يحدث في إدلب جزء من مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتدمير المنطقة.
إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية تقريراً نشره "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، تحدث عن اندلاع اشتباك بالأيدي بين عسكريين روس وأميركيين شمال سورية، في حين أجرت الشرطة العسكرية الروسية دوريات على الحدود السورية - التركية في محافظة حلب. وفي سياق آخر، أعلن مصدر عسكري سوري أمس، أن جيش النظام تصدى لأهداف معادية في محيط مطار حماة العسكري.
آخر الأخبار