إيران تعدم 22 أهوازياً بلا محاكمة وتعتقل وزيراً سابقاً

طهران - وكالات: نفذت السلطات الإيرانية، إعداما جماعيا "دون محاكمة" بحق 22 شخصا كانت اعتقلتهم في مناطق الأهواز.
وذكر المركز الأهوازي للإعلام والدراسات الستراتيجية، إن النظام ارتكب جريمة إعدام خارج القانون ضد الضحايا الذين كانوا محتجزين في سجن كيلينك في منطقة الأهواز، موضحا أن الإعدامات تأتي "انتقاما من عملية 22 سبتمبر التي استهدفت العرض العسكري الإيراني في الأهواز"، ومضيفا أن السلطات الإيرانية لم تذكر الإجراءات القضائية والأدلة التي استندت إليها لإعدام الضحايا، وما إذا كان لهم علاقة بتفجير العرض العسكري للحرس الثوري، الذي أسفر عن مقتل 29 عسكريا.
على صعيد متصل، اعتقلت السلطات الإيرانية، وزير الرفاهية والتأمينات الاجتماعية السابق بارفيز كاظمي، بتهمة ارتكاب جرائم مالية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، إن كاظمي استقال من منصبه عام 2006 بعد خلافات مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وانخرط في العمل في قطاع البنوك، مضيفة أنه اقتيد إلى سجن افرين بطهران في انتظار المحاكمة.
من جانبها، ذكرت وسائل اعلام رسمية ايرانية، أن محاكم خاصة كانت أنشئت في مسعى لمواجهة الجريمة الاقتصادية قضت باعدام شخصين.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني اجئي، إن المحاكم قضت باعدام اثنين بعد ادانتهما بنشر الفساد على الارض"، مضيفا أن أحكاما بالسجن لمدد تصل الى عشر سنوات صدرت ضد 11 متهما اخرين لادانتهم بالفساد الاقتصادي، فيما حُكم على قاض بالسجن لعشر سنوات و75 جلدة لحصوله على رشى، وموضحا أن السلطات اعتقلت 96 شخصا بتهم ذات صلة بالاتجار غير القانوني في العملة الصعبة أو الذهب.
إلى ذلك، أكد مساعد قائد الجيش الإيراني لشؤون العمليات محمود موسوي، أمس، جاهزية القوات المسلحة لمواجهة أية تهديدات لناقلات النفط الإيرانية.
وفيما بدا أنه رد على إعلان الولايات المتحدة أن الناقلات الإيرانية أصبحت "عبئا عائما"، وحذرت مشغلي الموانئ من السماح لها بالرسو، قال موسوي إن "القوات المسلحة الايرانية مستعدة كما كانت في الماضي لحماية أسطولنا من ناقلات النفط ضد أي تهديدات، حتى يمكنه مواصلة استخدام الممرات المائية البحرية"، مشددا على أن القوات المسلحة الإيرانية "تتمتع بالقدرات اللازمة لحماية مصالحها في مختلف المجالات".
على صعيد متصل، أكدت إيران أنها باعت 700 ألف برميل من النفط الخام إلى شركات من القطاع الخاص من أجل التصدير، في ثاني جولة مبيعات تستهدف الالتفاف على العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني.
وذكر موقع وزارة النفط الإيرانية، أن "ثلاث شركات دفعت 64.97 دولار للبرميل مقابل شحنتين من الخام حجم الواحدة 245 ألف برميل وشحنة حجمها 210 آلاف برميل، جرى تداولها على بورصة إيران للطاقة".
على صعيد آخر، لقي شخص حتفه وأصيب آخران جراء انفجار غاز جنوب إيران، خلال القيام بعملية تصليح على خط أنبوب غاز لمعالجة تسرب.