إيران تعدم "سلطان المسكوكات الذهبية" ومساعده بتهمة "الإفساد في الأرض"

طهران، عواصم - وكالات: أعدمت ايران أمس متهمين اثنين بارتكاب جرائم اقتصادية، في وقت تواجه فيه أزمة اقتصادية وعقوبات أميركية جديدة تستهدف قطاع النفط.
وذكر موقع "ميزان" التابع للسلطة القضائية الايرانية، أن أحد المعدومين وحيد مظلومين الذي أطلقت عليه وسائل الاعلام لقب "سلطان المسكوكات الذهبية"، تاجر متهم بالتلاعب في سوق العملة، مضيفا أن الآخر وهو محمد إسماعیل قاسمي كان جزءا في شبكة مظلومين وشارك في بيع العملات الذهبية، وأدين الرجلان بتهمة "الافساد في الأرض".
في غضون ذلك، أكدت منظمة العفو الدولية أن النظام الإيراني يشن حملة قمع شعواء على العرب في جنوب إيران، حيث اعتقل المئات وأعدم العشرات "خارج القانون وبطريقة همجية"، مضيفة أن "السلطات الايرانية شنت حملة قمع واسعة على الأقلية العرقية العربية الأهوازية في الأسابيع الأخيرة".
وأوضحت أن بعض الناشطين كشفوا عن اعتقال نحو 600 شخص، لافتة إلى وجود تقارير تفيد بأن الاعتقالات مستمرة على نحو يومي".
وقال المسؤول في المنظمة فيليب لوثر، إن "سجل إيران المفزع في الاضطهاد والتمييز ضد العرب الأهوازيين يثير الشكوك، بأن الاعتقالات تتم على نحو تعسفي ولها دوافع سياسية".
إلى ذلك، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، أمس، أن أميركا اختارت الطريق الخاطئ بفرض العقوبات على بلاده وسوف تُهزم.
من جانبه، انتخب مجلس طهران البلدي التكنوقراطي غير المعروف بيروز حناجي، رئيسا لبلدية العاصمة الإيرانية بحسب نتائج التصويت، ليكون ثالث رئيس بلدية ينتخب لرئاسة المدينة منذ أن أنهى الإصلاحيون خلال الانتخابات البلدية في 2017، هيمنة المحافظين عليها لفترة 14 عاما.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أن النمسا لا ترغب في استضافة "الشركة ذات الغرض الخاص"، التي يعتزم الاتحاد الأوروبي إنشاءها لمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات الأميركية، معربةً عن شكوكها في استدامة هذه المؤسسة. وأوضح متحدث باسم الخارجية "سُئلنا ما إذا كانت النمسا، بشكل مبدئي، مستعدة لاستضافة هذه الشركة ذات الغرض الخاص"، مؤكداً بذلك معلومة أوردتها وكالة "بلومبورغ".
وأضاف لوكالة الصحافة النمساوية "ابا" أنه بعد "دراسة معمّقة، توصلنا إلى خلاصة أننا لسنا قادرين في الوقت الحالي على استضافة هذه الشركة ذات الغرض الخاص".