إيران تعلن إحباط مخطط إرهابي لإسرائيل ورصد سفينة أميركية في الخليج

طهران، عواصم - وكالات: أعلن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب اعتقال مجموعة إرهابية مرتبطة بإسرائيل على الحدود الغربية لبلاده أمس، قائلا إنه تم القبض على مجموعة إرهابية مرتبطة بالنظام الصهيوني دخلت البلاد من الحدود الغربية، وفق ما نقل موقع "نورنيوز" الإخباري شبه الرسمي.
وكشف خطيب في مؤتمر بحضور المدعين العامين المدنيين الثوريين والعسكريين والخاصين لرجال الدين، خلال شرحه لأداء وزارة الاستخبارات في السنة الإيرانية الماضية، عن تعاون أمني استخباراتي مع الحكومة العراقية الحالية، مشيراً إلى أن العملية تمت بالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة.
وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية في يناير الماضي القبض على خليتين اتهمتهما بالتجسس لصالح إسرائيل، موضحة أن عدد الخلايا المتهمة بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ارتفع إلى ست خلايا، بعد إعلان طهران تفكيك أربع خلايا عملياتية تجسسية في ديسمبر الماضي.
من جانبه، أكد قائد المنطقة البحرية الأولى التابعة للحرس الثوري الإيراني عباس غلام شاهي، رصد مسيرات وسفن "الحرس الثوري" لسفينة "بول هاميلتون" التي تقل ثلاثة من كبار قادة القوات البحرية الأميركية والبريطانية والفرنسية، قائلا إن بحرية "الحرس الثوري" تقوم وفق برنامجها المستمر بمراقبة ورصد حركة السفن في مضيق هرمز والخليج على مدار الساعة.
وبعد يوم من إعلان الأسطول الخامس الأميركي تفقد قادة البحرية في كل من أميركا وفرنسا وبريطانيا الأمن في مياه الخليج، قال شاهي "قامت طائرات الحرس الثوري المسيرة الاستطلاعية وسفن الدوريات في لواء ذو الفقار التابع للمنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري الجمعة الماضية، برصد سفينة بول هاميلتون الأميركية بدقة عند خروجها، والتي كانت تقل ثلاثة من كبار قادة القوات البحرية الأميركية والبريطانية والفرنسية، حسب زعمهم".
وأضاف أنه كان يتم في السابق رصد السفينة عند دخولها مضيق هرمز من قبل زوارق الدوريات ومركز قيادة مضيق هرمز التابع لبحرية الحرس الثوري، وكانت تخضغ لمراقبة ورصد كامل، مؤكدا أن أي سفينة تدخل مضيق هرمز تخضع لرصد استخباراتي من قبل البحرية التابعة للحرس الثوري ولا تبتعد للحظة عن دائرة الرصد والمراقبة.
في غضون ذلك، ومع تصاعد موجة الإعدامات في الآونة الأخيرة، حض الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية على إنهاء عمليات الإعدام بحق المتظاهرين على الفور، منددا بإعدام ثلاثة إيرانيين كانوا أدينوا بتهم تتعلق بالاحتجاجات الأخيرة، وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن إيران عليها احترام الحقوق الأساسية ومنها حرية التعبير والتجمع السلمي، مدينا إعدام ماجد كاظمي وسعيد اليعقوبي وصالح مرهاشمي على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.
وبينما جرى تنظيم تظاهرة منددة بالقرب من مقر رئيس الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت، ندد خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان بالإعدامات، معربين عن قلقهم من إجراءات غير عادلة شابت القضية، وحضوا الحكومة الإيرانية على وقف موجة الإعدامات المروعة.  
على صعيد متصل، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقا بحق ثلاثة مدانين بالاتجار بالمخدرات أمس، وفق ما أعلن موقع "ميزان أون لاين" التابع للسلطة القضائية، غداة تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان بإدارة شبكة للاتجار بالبشر والدعارة أول من أمس.
على صعيد آخر، قتل ستة من حرس الحدود الإيراني
في اشتباكات مع مجموعة مسلحة بجنوب شرق البلاد، وقال موقع "ميزان أونلاين" إن ستة من حرس الحدود قتلوا في هجوم في سراوان بمحافظة سيستان-بلوشستان الحدودية مع باكستان، فيما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أن الهجوم شنته جماعة إرهابية كانت تحاول التسلل إلى البلاد ولكنها فرت عبر الحدود بعد الاشتباك، مشيرة إلى أن نائب قائد الشرطة الوطنية وقائد حرس الحدود وصلا إلى المنطقة للتحقيق في الحادث.