السبت 21 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تعلن استئناف العمل في مفاعل آراك للماء الثقیل

Time
الأحد 28 يوليو 2019
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: استبقت إيران اجتماع الدول الموقعة على الاتفاق النووي في فيينا أمس، بالإعلان عن أنها ستستأنف أنشطتها في مفاعل آراك النووي، وتحذير الدول الأوروبية من إرسال قطع عسكرية إلى مضيق هرمز.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة النوویة الإيرانية علي أكبر صالحي، استئناف عمل مفاعل "آراك" للماء الثقيل، مشددا على أن النشاطات النووية الإيرانية مستمرة من أجل تولید الطاقة النووية.
وقال صالحي إن "أعداء طهران يعلمون جيدا أننا نمتلك العلوم والقدرات لإنتاج الطاقة النووية، وإننا لا نرید إنتاج الأسلحة النووية".
من جانبه، قال النائب مهرداد لاهوتي، إن صالحي أبلغ نواب الكتلة المستقلة في البرلمان، أن إيران ستستأنف العمل في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل، الذي كانت "ادعت" إيقافه بموجب الاتفاق النووي، بتغيير التقنيات فيه.
وأضاف أن "صالحي أكد أنه لا طريق أمامنا إلا إنتاج الطاقة النووية، لأننا نستهلك حالياً لكل مفاعل نحو ألف ميغاوات، ما يعادل 11 مليون برميل للنفط".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، بعد محادثات للجنة المشتركة لتطبيق الاتفاق النووي على مستوى المدراء السياسيين في فيينا، إن "الاجتماع انعقد في أجواء بناءة، وكل الأطراف المشاركة الباقية وفية للاتفاق"، إلا أنه جدد تعهد إيران مواصلة خفض التزاماتها في إطار الاتفاق، طالما لم تتم حماية مصالحها والإيفاء بالوعود من قبل الأوروبيين.
من جهتها، أعلنت روسيا، تمسك أطراف الاتفاق به، رغم تقويضه من قبل الولايات المتحدة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، عبر "تويتر"، إن "الجلسة أتاحت مناقشة مفصلة للأوضاع المتعلقة بتطبيق الاتفاق بالتركيز على أبعاده النووية والاقتصادية".
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الآلية الأوروبية للتعامل المالي مع إيران ووضع مفاعل "أراك" الإيراني، تصدرتا مواضيع النقاش. وقال إن موسكو تواصل حض إيران على الامتناع عن اتخاذ خطوات متصاعدة حول الاتفاق النووي، بما في ذلك حجم إنتاج الماء الثقيل، ولكن يتعين على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة تحمل المسؤولية.
في غضون ذلك، أعلن البنك المركزي الإيراني أنه سيطلق سوقا جديدة لتبادل العملات الأجنبية أواخر أغسطس، موضحا أن الخطوة تسعى لدمج أسعار موازية لصرف العملة في البلاد وتحسين الشفافية.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ أنه تم إعادة تزويد سفينتين إيرانيتين ظلتا عالقتين قبالة السواحل البرازيلية بالوقود، مشيرة إلى أن السفينتين المحملتين بشحنة من الذرة تستعدان للإبحار متجهتين إلى طهران، بعد أن أمر القضاء المجموعة النفطية البرازيلية "بتروبراس" بتزويدهما بالوقود.
آخر الأخبار