الأربعاء 07 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تقترب من صنع قنبلة نووية والمواجهة مع أميركا باتت حتمية

Time
الأربعاء 04 مارس 2020
View
5
السياسة
القاهرة، طهران، عواصم - وكالات: فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تجاوز مخزون إيران المتزايد من الوقود النووي أخيرا عتبة حرجة، مما يمكنها من صنع قنبلة نووية في غضون أشهر بسيطة، حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، من أن طهران لديها من اليورانيوم المخصب ما يكفي لإنتاج سلاح نووي.
وذكرت الصحيفة أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاق النووي الذي وصفه بالصفقة "الرهيبة"، جاء بنتائج عكسية، حيث انتقلت إيران من الامتثال للقيود الصارمة التي فرضها الاتفاق على إنتاج اليورانيوم إلى البدء في إعادة بناء مخزونها.
وأضافت أن الأرقام الأخيرة الواردة فى تقرير سري للدول الاعضاء الـ171 في الوكالة، أنه ولأول مرة منذ دخول الاتفاق النووى حيز التنفيذ، تجاوزت طهران حاجز ألف كيلو أو 2200 رطل من وقود اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 4.5 في المئة، وإذا تم تخصيبه أكثر إلى 90 في المئة، فهذا الوقود يكفي لإنتاج سلاح نووي واحد.
وأوضحت أن وكالات الاستخبارات والخبراء الخارجيون بدت قراءتها للتقرير أنه "في أعقاب انسحاب الرئيس ترامب من اتفاق أوباما، أصبح الطريق إلى القنبلة مفتوحا أمام إيران، وهي تعيد تشكيل مخزونها من الوقود ببطء".
من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران عززت مخزونها من اليورانيوم المخصب أكثر كثيرا من الحد المسموح به وفقا للاتفاق النووي، وتمنع المفتشيين النوويين من الوصول إلى موقعين مشتبه بهما.
وذكرت الوكالة في تقرير فصلي، إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وصل إلى 9. 1020 كيلوغرام، أكبر بخمسة أضعاف الكمية التي يسمح بها الاتفاق.
وفي تقرير منفصل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن إيران لم ترد على تساؤلات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في ثلاث مواقع، ومنعت مفتشي الوكالة من زيارة اثنين من هذه المواقع في يناير الماضي.
وكتب "المدير العام يدعو إيران إلى التعاون الكامل بشكل فوري مع الوكالة، بما في ذلك السماح بالوصول الفوري إلى هذه المواقع".وحذر من احتمال الوقوع في أزمة، في حال عدم وفاء إيران بالتزاماتها، قائلاً: إن "إيران تعرقل عملنا"، ومضيفا أن إيران تخاطر بتفجير أزمة جديدة إذا لم تتعاون مع الوكالة.
وتابع: "أدق ناقوس الخطر... يجب على إيران أن تقرر التعاون بطريقة أوضح مع الوكالة لتوفير التوضيحات اللازمة"، مشيرًا إلى العثور على "آثار يورانيوم مصنع" في طهران في نوفمبر 2019.
وردا على ذلك، قالت إيران إنها ترفض موجة الأسئلة الجديدة للوكالة. وقال ممثل طهران كاظم غريب آباد، إن بلاده لا تجد نفسها ملزمة بالتجاوب مع أي مطلب للوكالة الدولية، يعتمد على معلومات ملفقة قدمها "الموساد" الإسرائيلي.
آخر الأخبار