الدولية
إيران تنشئ موقعاً لصواريخ "أس 300" في مطار مشهد
الأربعاء 24 أكتوبر 2018
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أظهرت صور للأقمار الاصطناعية قيام إيران بإنشاء موقع جديد لصواريخ "أس 300" وأجهزة رادار متقدمة في قاعدة جوية بمطار مشهد المدني- العسكري.وذكر موقع "أوفتسير" السويسري المتخصص في الشؤون العسكرية، في تقرير أمس، أن القوات الإيرانية نصبت صواريخ "أس 300" الروسية المتطورة في ثلاث مناسبات بين عامي 2017 و2018، تزامنت مع زيارات للمرشد علي خامنئي، موضحا أن شركة "خاتم الأنبياء" التابعة للحرس الثوري قامت ببناء الموقع الجديد للصواريخ على الجانب الشمالي من المطار.وجرى نشر الصواريخ للمرة الأولى في الفترة ما بين شهري يونيو ويوليو عام 2017، عندما كان خامنئي يتحدث إلى رجال القضاء بالمدينة، وجاءت المرة الثانية بين مارس وأبريل عام 2018، خلال لقاء بين خامنئي ومجلس الخبراء في عيد النوروز، أما الانتشار الثالث، فقد جرى بين يوليو وأغسطس هذا العام، عندما حضر خامنئي احتفالا دينيا لإزالة الغبار عن قبر الإمام رضا.إلى ذلك، زعم الرئيس الايراني حسن روحاني أمام مجلس الوزراء، أمس، أن "القتل البشع للصحافي السعودي جمال خاشقجي لم يكن ممكنا من دون دعم الولايات المتحدة".من جانبه، اتهم نائب مسؤول الأمن بالحرس الثوري بطهران اسماعيل كوثري، السعودية والبحرين، بوضع "الحرس" وقائد "فيلق القدس" قاسم سليماني على قائمتيهما للارهاب، لإلهاء العالم عن مقتل خاشقجي.بدوره، أكد نائب رئيس البرلمان الإيراني، مسعود بزشكيان، إن "بلاده في حرب، لكن لا يعلنونها للشعب"، موضحا بالقول "نحن في حرب اقتصادية أكثر صعوبة من التي شهدناها في حربنا مع العراق، لكن المسؤولين لا يريدون التصريح بذلك للشعب".بينما حذر النائب عن مدينة طهران، محمود صادقي من أيام صعبة، قائلا "في الأشهر المقبلة، سنواجه عجزًا غير مسبوق في الميزانية، ويجب أن ننتظر كيف يواجه النظام هذه الظروف".وأضاف "هناك شباب لا يمتلكون وظيفة ويتوسلون للحصول على أي وظيفة، حتى لو كانت منخفضة المستوى، مثل العمل في إحدى البلديات، وهكذا فإننا يجب أن تكون لنا مراجعة أساسية".على صعيد آخر، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية، أمس، بالإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الناشط المدافع عن حقوق المرأة فرهاد میثمی، مضيفة أن میثمی محتجز في مستوصف طبي في سجن إيفين قسرا للضغط عليه لإنهاء إضرابه عن الطعام.من جهة أخرى، حذر السفير الأميركي في لندن، وودي جانسون، الشركات العالمية التي تسعى للحفاظ على تعاملاتها مع إيران، قائلا: "إما مع الولايات المتحدة وإما مع ملالي طهران"، مؤكدا عبر "تويتر" أنه "لا يمكن التعامل مع الاثنين".من جانبه، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو طلب بلاده إعفاءات من الولايات المتحدة قبل إعادة فرض العقوبات على قطاعي التمويل والطاقة الإيرانيين، موضحا أنه تمت إثارة القضية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للعاصمة التركية الأسبوع الماضي.بدورهم، أعلن ممثلو ادعاء اتحاديون في بروكسل، أمس، أن محكمة بلجيكية مددت حبس الديبلوماسي الإيراني الإرهابي أسدالله الأسدي، العقل المدبر لهجوم تم إحباطه كان يستهدف إيرانيين يعيشون في المنفى في فرنسا، لمدة شهر.