الأولى
/
الدولية
إيران تهدد بقصف القواعد وحاملات الطائرات الأميركية بالمنطقة
الخميس 22 نوفمبر 2018
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: تحت وقع العقوبات الأميركية التي بدأت تظهر آثارها واضحة على اقتصادها، ومع تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية والداخلية ضدها، هددت إيران باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط والخليج وحاملات الطائرات الأميركية في الخليج.ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن قائد القوة الجو فضائية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زادة، قوله "إنها في مرمى نيراننا ويمكننا ضربها إذا قاموا بتحرك"، مضيفا أن "الحرس الثوري حسّن من دقة صواريخه".وأكد أن القواعد الأميركية في أفغانستان والإمارات وقطر وحاملات الطائرات الأميركية في الخليج في مرمى الصواريخ الإيرانية.وتابع أنه "بإمكان الصواريخ الإيرانية ضرب قاعدة العديد الجوية في قطر وقاعدة الظفرة بالإمارات وقاعدة قندهار في أفغانستان، والتي تستضيف جميعها قوات أميركية".في غضون ذلك، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية أن السلطات الإيرانية زادت من قمع المعلمين والناشطين العماليين خلال الأسابيع الأخيرة لتنظيمهم احتجاجات سلمية.وبالرغم من إعلان السلطات الإيرانية أن 15 ناشطا نقابيا من عمال مصانع السكر في السوس، شمال الأهواز، تم الإفراج عنهم إلا أن المتظاهرين الذين واصلوا احتجاجهم أمس أكدوا أن أيا من قادة الاحتجاجات لم يتم إطلاق سراحه.وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" مايكل بايج، "إن السلطات الإيرانية تعاقب المعلمين والناشطين العماليين بسبب ممارستهم لحقوقهم في المساومة الجماعية والقيام باحتجاجات سلمية تعد حريات أساسية لجميع العمال".وذكرت المنظمة أن حملة القمع الأخيرة ضد النشطاء العماليين امتدت إلى القطاع الخاص حيث في 18 نوفمبر، ذكرت قناة نقابة عمال قصب السكر، عبر "تلغرام" أن السلطات ألقت القبض على جميع أعضاء رابطة ممثلي العمال في شركة "هفت تبه" لإنتاج قصب السكر، بما في ذلك اثنان من قادة المجموعة البارزين هما إسماعيل باخشي ومحسن أرمند.إلى ذلك، اعترف محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، أن السيطرة على أسعار صرف العملات الأجنبية في بلاده، تمثل إحدى أهم مشاكل الاقتصاد الإيراني.وقال إن "إحدى أهم مشاكلنا هي أن سعر العملة الصعبة، تحدده مجموعة من السماسرة في الأزقة والشوارع، وهو أمر لا يمكن احتماله، البنك المركزي قوي ويمكنه المبادرة للتصدي لهؤلاء"، زاعما أن الحكومة والبنك المركزي نجحا في إعادة الاستقرار للاقتصاد.من جانبه، أعلن "الحرس الثوري" تحرير خمسة من بين 12 من حرس الحدود، خطفتهم جماعة "جيش العدل" الانفصالية على الحدود مع باكستان الشهر الماضي.من ناحية أخرى، تم الإفراج عن عبد الفتاح سلطاني المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان، بعد قضائه نحو سبع سنوات في السجن، حيث قال محاميه سعيد دهقان، إنّ "السلطات وافقت على الإفراج المشروط عن موكّلي، وقد أُفرِج عنه".على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران بقيت في الاتفاق النووي بإصرار من الدول الأوروبية، وقال المتحدث باسمها بهرام قاسمي "إن أوروبا أصرت على استمرار الاتفاق النووي ولا زلنا في الاتفاق بناء على إصرار الدول الأوروبية، ومن ثم فهم مطالبون بالوفاء بتعهداتهم وهو أمر لابد منه بالنسبة للاتحاد الأوروبي".وأشار إلى أن الوقت يمر لصالح إيران وعلى حساب الولايات المتحدة، مضيفا "إن عمل الولايات المتحدة الحالي الذي يتضمن إلغاء الاتفاق النووي وفرض عقوبات على إيران سيبوء بالفشل".من جانبه، أكد مندوب الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كينيث وارد إن "إيران لم تكشف عن كل قدراتها من الأسلحة الكيميائية للمنظمة الدولية في لاهاي"، موضحا أن "إيران لم تخطر المنظمة بوجود منشأة لتعبئة القنابل الجوية".بدوره، رحب السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد جرينل بالتزام برلين بالعقوبات الجديدة المفروضة على إيران، مثمنا قرار الشركات الألمانية الالتزام بالعقوبات الأميركية، ومتهما الشركات الألمانية التي لا تزال تقيم أعمالا مع إيران بأنها تساعد البلاد بشكل غير مباشر في تمويل "أنشطتها الإرهابية".وتابع: "إذا كنت تتعامل مع إيران فأنت تعطي المال للنظام الإيراني ، الذي ينفق مبالغ طائلة من المال على الأنشطة الإرهابية".بدورها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا تعمل على حماية مشاريعها المشتركة مع إيران من العقوبات، معبرة عن الأسف لعدم وجود رد فعل من الاتحاد الأوروبي على فصل إيران عن نظام "سويفت".على صعيد آخر، أفاد تقرير إخباري بأن حكومة إقليم كردستان بشمال العراق قررت افتتاح بوابة حدودية جديدة مع إيران، في غضون خمسة أشهر.ونقلت وكالة "إرنا" عن حاكم منطقة كليجالي في محافظة حلبجة بالإقليم عادل صالح، القول :"كل شروط تعيين بوابة بسته له اكتملت ونحن في انتظار موافقة من بغداد وطهران لفتحها رسميا".روحاني يشكك في نظافة الفرنسيين.. وباريس تردطهران - وكالات: كان الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، ومن عاصره ممن لم "يستحموا"، حاضرا في اجتماع للحكومة الإيرانية في طهران، تحدث خلاله الرئيس حسن روحاني بمناسبة عيد المولد النبوي الذي احتفلت به إيران يوم الأحد الماضي.وقال روحاني أمام الوزراء "لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مصدر تحول عميق في العالم، وربما لن تصدقونني إذا قلت لكم إن النظافة بالنسبة للعرب قبل مجيئه كانت شيئا معيبا".وتابع في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: "في فرنسا، وبعد عدة قرون من زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كان الناس يفتخرون بعدم الاستحمام، الملك لويس الرابع عشر نفسه تفاخر بعدم الاستحمام طوال حياته".وذكر الرئيس الإيراني أن الفرنسيين "كان لهم الشرف بأن تكون لديهم ملابس طويلة جدا تلامس الأرض، وملطخة بكل أنواع الأوساخ، كانوا فخورين بذلك".ورد الموقع الإلكتروني لقصر فرساي قرب باريس، استنادا إلى مصدر، بأن "النظافة في بلاط ملك فرنسا، وخلافا للاعتقاد الشائع، كانت دائما مصدر اهتمام كبير".وأضاف المصدر: "إذا كان صحيحا عدم الاستحمام كثيرا في فرساي إبان عهد لويس الرابع عشر، فإن ذلك مرده ليس قلة النظافة، إنما انعدام الثقة بالمياه التي كان يعتقد أنها تساعد في انتشار الأوبئة".وتابع أن الحمامات كانت "نادرة"، وغالبا ما كانت تقتصر على الوصفات الطبية، لكن "نحن نعرف أن لويس الرابع عشر منذ طفولته كان يفضل الاستحمام في الأنهر والاستمتاع بذلك بعيدا عن أي اعتبار طبي".