الدولية
إيران تهدد بمنع خبراء الوكالة الدولية من دخول منشآتها النووية
الأربعاء 04 ديسمبر 2019
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: هددت إيران، أمس، بمنع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الدخول لمنشآتها النووية، في حال لم تحصل على منافعها من الاتفاق النووي. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده قد تمنع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتها النووية، ضمن خطواتها المقبلة لتخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، مضيفا أنه "إذا لم تحصل إيران على منافعها من الاتفاق النووي، فجميع الاحتمالات موضوعة على الطاولة لتنفيذ الخطوات التالية من تقليص التزاماتنا النووية".من جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، أن بلاده لم تغلق باب التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية، لكنه أكد مجددا على موقف حكومته الثابت بشأن ضرورة رفع إدارة الرئيس دونالد ترامب، العقوبات المفروضة على إيران قبل الدخول في أي مفاوضات.وقال إنه لا يوجد مانع من قبل الجانب الإيراني، بشأن لقاء رؤساء دول مجموعة (5 + 1)، موضحا أنه يمكن الاجتماع مع هؤلاء الرؤساء فور رفض هذه العقوبات.واتهم السعودية وإسرائيل بالمسؤولية عن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على بلاده، زاعما أن حكومته نجحت في دعم الاقتصاد واحتواء التضخم.وقال إن "إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، وقد قلنا للعالم إنه ليست لدينا أي مشكلة في لقاء ترامب، ولكن اللقاء يجب أن يكون بعد رفع العقوبات".على صعيد آخر، دعا روحاني إلى الافراج عن المتظاهرين العزل الابرياء، الذين احتُجزوا خلال الاحتجاجات على رفع أسعار البنزين، زاعما أنه "ينبغي اظهار الرأفة الدينية والاسلامية... هؤلاء الابرياء الذين احتجوا على ارتفاع أسعار البنزين ولم يكونوا مسلحين يجب الافراج عنهم".من جهة أخرى، يدرس روحاني زيارة اليابان خلال الشهر الجاري، حيث نقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن هيئة الإذاعة اليابانية، أن الزيارة المتوقعة ستكون الأولى التي يجريها رئيس إيراني لليابان، منذ زيارة الرئيس محمد خاتمي في أكتوبر 2000.بدوره، اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن انضمام خمس دول أوروبية إلى آلية التبادل المالي "اينستكس" خطوة إيجابية، واصفا زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، بأنها "جاءت في سياق مشاورات دول الجوار، وتحدثنا معه حول القضايا الإقليمية وخطة هرمز للسلام والعلاقات الثنائية".ونفى ما أشيع حول خبر استقالته، قائلاً "لو اقدمت على الاستقالة لما كنت أمامكم الآن".من جهته، اعتبر قائد "الحرس الثوري" حسين سلامي، إن "هدف أعدائنا هو تعريض وجود إيران للخطر بإثارة أعمال الشغب، لكن أميركا والنظام الصهيوني يفتقران الى الحكمة السياسية".