الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تُغيّر روايتها: الواشي بسليماني أرشد "الموساد" عن قواتنا في سورية

Time
السبت 13 يونيو 2020
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: في تغيير لروايتها السابقة حول من اتهمته بالتجسس على تنقلات قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، أعلنت طهران أن محمود موسوي مجد الذي حكم عليه بالإعدام أخيرا، لا علاقة له باغتيال سليماني، لافتة إلى أنه كان يقدم معلومات إلى استخبارات أجنبية.
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين اسماعيلي، إن موسوي متهم بتقديم معلومات إلى جهازي المخابرات الأميركي "سي آي إي" والاسرائيلي "الموساد"، عن تحركات القوات الإيرانية في سورية، مضيفا أن اعتقاله ليس مرتبطا باغتيال سليماني، بل بسبب تقديمه معلومات عن تحركاته في سورية.
أتى ذلك، بعد أن كشفت وكالة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، أن موسوي كان طالب ماجستير في الجامعة الأميركية في لبنان، واعتقله "حزب الله" اللبناني في بيروت عام 2018 وسلمه لإيران.
لكن حسابا عبر موقع "تويتر" لأحد أقارب المحكوم عليه، نشر تسجيلا صوتيا قال إنه لموسوي مجد ومسرب من سجن "إيفين" حيث يعتقل هناك، وينفي فيه التهم الموجهة إليه.
وقال موسوي مجد في التسجيل، "إن كل ما وجه له من تهم بالتجسس على سليماني مفبرك وملفق"، مضيفا: "أنا معتقل منذ 10 سبتمبر 2018، فكيف أكون قد أفشيت مكان سليماني الذي قتل في 3 يناير 2020؟"، مطالبا بمحاكمة عادلة وعلنية وبحضور محامين ووسائل إعلام.
من جانبه، كشف الباحث الأميركي الذي سُجن في إيران لسنوات تشو وانغ، أن الإيرانيين أرادوا اتفاقا مع أميركا فأسروه، وقال إن المحققين الإيرانيين قالوا له ببساطة: "نُريد أموالنا من الولايات المتحدة. نُريد استعادة سُجنائنا، ولتحقيق ذلك يجب أن تكون جاسوساً".
في المقابل، زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، استعداد بلاده لتبادل مزيد من السجناء مع الولايات المتحدة، قائلا إنه "إذا تم وضع الأطر الضرورية، سوف نكون على استعداد للقيام بذلك لأسباب إنسانية".
على صعيد آخر، زعم موسوي أن الولايات المتحدة "ستركع" قريبا أمام إرادة الشعب الإيراني، مضيفا عبر "تويتر" أن واشنطن يسرها الإرهاب الاقتصادي لأن سياساتها مبنية على الضغط على الأعناق تجاه شعبها والشعوب الأخرى.
إلى ذلك، يبدو أن فصول القاضي الإيراني غلام رضا منصوري الهارب بمبلغ 500 ألف يورو إلى ألمانيا، في قضية شبكة فساد معاون السلطة القضائية الإيرانية السابق، والذي شغل الناشطين الإيرانيين خلال الأيام الماضية، قد تصل إلى خواتيمها بعد أن وقع في قبضة الشرطة في رومانيا. فقد أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي، أن منصوري اعتقل في رومانيا ومحتجز حالياً لدى الشرطة الدولية "الإنتربول"، ولكنه أضاف أن طهران لن تتمكن من استرداده بسبب القيود التي تفرضها جائحة كورونا.
على صعيد آخر، أعلن المبعوث الإيراني لوكالة الطيران المدني التابعة للأمم المتحدة فرهاد بارفاريش، أن محققين إيرانيين طلبوا من مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني في فرنسا (بي.إي.إيه)، قراءة بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية التي أسقطتها طهران بداية العام الجاري، بينما قال المكتب الفرنسي إنه لم يتلق الطلب رسميا.
من ناحية أخرى، استدعت الخارجية الإيرانية، السفير الأفغاني بطهران، على خلفية اعتداءات تعرضت لها السفارة والمقار الديبلوماسية الإيرانية في أفغانستان، حيث أثار مقتل وإصابة مواطنين أفغان بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار على سيارتهم واحتراقها في مقاطعة يزد، غضب الشارع الأفغاني، وتظاهر مئات الأفغان أمام مقر سفارة طهران في كابل، احتجاجا على حوادث العنف المتكررة من حرس الحدود الإيراني تجاه اللاجئين الأفغان.



طهران: لدينا 211 ألف معتقل
و2000 مصاب بالإيدز في السجون


طهران، عواصم - وكالات: أعلن رئيس منظمة السجون الإيرانية أصغر جهانغير أمس، عن وجود 2000 سجين في البلاد مصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وقال جهانغير خلال حفل انتهاء مهمته، وتعيين السلطة القضائية بدلا منه محمد مهدي محمدي، إن "عدد المعتقلين في السجون الإيرانية 211 ألفا، وهم محتجزون في 268 مركزا"، مشيرا إلى أن "إيران تحتل المرتبة الرابعة بين الدول الإسلامية، والسابعة في قارة آسيا، والسابعة والأربعين في العالم من حيث عدد السجناء".
وذكر أنه "مع انتشار فيروس كوورنا في السجون، بدأ إطلاق سراح السجناء في 26 فبراير الماضي، وبحلول نهاية مايو الماضي، تم منح 128 ألف سجين إجازة للبقاء إلى جانب عائلاتهم، وأطلب أن يتم الحرص على إعادتهم".
آخر الأخبار