الخميس 07 أغسطس 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران تُهرِّب الأسلحة من العراق إلى "فاطميون" بسورية

Time
الثلاثاء 23 فبراير 2021
السياسة
دمشق - وكالات: وصلت شحنة أسلحة جديدة للميليشيات الموالية لإيران إلى مواقعها في منطقة غرب الفرات في سورية، عبر أنفاق كان حفرها تنظيم "داعش"، بعد أن تم تهريبها من العراق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليل أول من أمس، بوصول دفعة أسلحة جديدة للمرة الثانية خلال أيام، إلى ميليشيا "فاطميون"، التي باتت على ما يبدو القوى الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد "حزب الله".
ونقل "المرصد"، عن مصادر سورية، قولها، إن الشحنة دخلت الشحنة عبر معبر غير شرعي آتية من العراق، وتوجهت إلى منطقة المزارع الواقعة بأطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، التي تعد أكبر تجمع للإيرانيين والميليشيات الموالية لها في المنطقة.
وأضافت المصادر، إن "الشحنة جرى تخزينها ضمن أنفاق تحت الأرض في منطقة المزارع، كان تنظيم داعش قد حفرها سابقاً خلال فترة سيطرته على المنطقة، لتقوم الميليشيات الإيرانية باستغلالها بعد سيطرتها على المنطقة".
من ناحية ثانية، ورغم استمرار معاناة ملايين السوريين، سواء لاجئين أو نازحين، أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أن ملف سورية لم يعد ضمن أولويات المجموعة الدولية.
وقالت نائبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، إن قضية سورية لم تعد ضمن الأولويات الدولية، مشيرة إلى أن 60 في المئة من السوريين يعانون انعدام أمن الغذاء.
وأضافت، إن النظام السوري يعطل أي تقدم في مفاوضات "اللجنة الدستورية"، مضيفة ان مساهمة الاتحاد في إعمار سورية مشروطة بدخول نظام الأسد في مفاوضات حقيقية.
وأشارت، إلى أن "الاتحاد سيحتضن موتمر بروكسيل 5، بشأن مستقبل سوريا في نهاية مارس المقبل"، معربة عن تخوفها من أن تستغل روسيا وايران الانتخابات المزمع عقدها في يونيو المقبل، لطي صفحة النزاع في سورية من دون محاسبة. على صعيد آخر، استكمل النظام السوري مستلزمات افتتاح معبر إنساني في مدينة سراقب بريف إدلب، للسماح للمدنيين بالخروج من المناطق التي تسيطر عليها "جبهة النصرة"، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
آخر الأخبار