الاثنين 22 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران: دعوات إلى اختيار المرشد بالانتخاب ودمج منصبه مع الرئيس

Time
الأحد 24 مارس 2019
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: دعا القيادي الإصلاحي الإيراني مصطفى تاج زاده، إلى دمج منصب المرشد ورئيس الجمهورية، مؤكدا أنه "إذا كان هناك توجه لإقرار النظام البرلماني، فيجب أن يكون منصب المرشد انتخابيا بالاقتراع المباشر وأن لا يكون حكمه لأكثر من ولايتين كحد أقصى".
من جانبه، ألمح نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني والنائب عن مدينة طهران علي مطهري، إلى عدم كفاءة المرشد الحالي على خامنئي في تبوء مركز القيادة، مؤكدا أنه "إذا لم تكن هناك شخصية بارزة، تتمتع بصفات علمية ومعنوية، فالأفضل أن تكون القيادة جماعية".
وعن ضرورة إجراء تعديلات وإصلاحات في الدستور، كمخرج من الأزمة الحالية التي تمر بها إيران، قال مطهري إن إعادة النظر في الدستور أمر ضروري، مضيفا: "لكن يجب أن يتم ذلك في ظروف هادئة واعتيادية، وهذا لا يتوافر حاليا بسبب العقوبات والضغوط الاقتصادية".
وأعرب عن معارضته، لاستبدال النظام الرئاسي ببرلماني، معتبرا أن "ذلك من شأنه أن يحدّ من دور الشعب... كما قد يخلق من ناحية أخرى تعقيدات، وهذا ربما يتطلب تعديلات دستورية".
وعن نوع وشكل القيادة، وهل يفضل أن تكون فردية أم جماعية، شكّك ضمنا بقيادة المرشد خامنئي، إذ استثناه من القادة البارزين الذين يتمتعون بصفات عالية من الناحية العلمية والمعنوية، عندما أكد أن "هذا يعتمد على وجود الشخص القائد... فلو كانت هناك شخصية بارزة تتمتع بصفات علمية ومعنوية عالية، مثل شخصية الخميني أو والده مطهري، فحينها ستكون القيادة الفردية أكثر ملاءمة، لكن لو لم تكن هناك شخصية تتوافر فيها هذه الصفات، فمن الأفضل أن تكون القيادة جماعية".
وتحدى المرشد الأعلى في ما يتعلق بقضية الزعيمين الإصلاحيين، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، حينما عارض استمرار احتجازهما، على عكس خامنئي الذي يرفض حتى الآن الإفراج عنهما.
واعتبر الاستمرار بالإقامة الجبرية من دون حكم قضائي غير قانوني ويخالف العدالة ويتعارض مع الدستور.
من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، أن دور البرلمان والنواب مهمش في السياسة الخارجية.
وتعليقاً على طلب المرشد علي خامنئي، من البرلمان بالتحرك ضد الكونغرس الأميركي والضغوط والعقوبات التي يقرها ضد إيران، قال: إن "البرلمان مهمش في السياسة الخارجية ولم تستجب الحكومة ولا وزارة الخارجية أو المجلس الأعلى للأمن القومي للطلبات البرلمانية لعقد اجتماعات مشتركة حول قضايا السياسة الخارجية المهمة".
بدوره، أكد المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران في وزارة الخارجية، براين هوك، أن إيران على حافة "كارثة بيئية"، مطالبا حكام إيران "بأن يفكروا بمصالح شعبهم".
وفي إشارته إلى تدمير مصادر المياه في إيران خلال الأربعين عاما الماضية بسبب سوء إدارة النظام، قال: "إن الفساد يكمن في جوهر المشكلة. فقبل الثورة كان هناك 7 سدود قديمة و14 سدا حديثا فقط. لكن النظام الآن أنشأ حوالي 600 سد. هذه السدود لم تشيد بناء على سياسات بيئية صحيحة، كما لم تنشأ لمساعدة الشعب الإيراني، وإنما ليتمكن المسؤولون الإيرانيون من جني مزيد من الأرباح.
آخر الأخبار