السبت 21 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران فجّرت طائرة لوكيربي و"العدل الدولية" تحسم مصير العقوبات

Time
الاثنين 01 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: فجر كتاب جديد للمؤلف الأميركي، دوغلاس بويد، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث فنّد وقوف ليبيا وراء تفجير الطائرة، وحمَّل إيران مسؤولية إسقاطها.
واستند بويد بتوجيه الاتهام لإيران في تفجير طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة خطوط "بان أميركان" العالمية الأميركية فوق قرية لوكيربي في اسكتلندا، إلى اعترافات ضابط مخابرات إيراني سابق، قال إن المرشد الإيراني الراحل الخميني، هو من أمر بتفجير الطائرة، رداً على إسقاط سفينة بحرية أميركية طائرة إرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في الثالث من يوليو عام 1988، ظناً أنها طائرة مقاتلة معادية.
في غضون ذلك، تصدر محكمة العدل الدولية، غدا الأربعاء، قرارها في الشكوى التي قدمتها طهران في يوليو الماضي ضد واشنطن، للطعن في العقوبات الأميركية عليها.
ورأى الباحث المتخصص في القانون الدولي في معهد "آسير" في لاهاي جيف غوردون أن المعاهدة الموقعة بين طهران وواشنطن عام 1955، والتي تستند لها طهران في دعواها "يمكن أن توفر للمحكمة قاعدة قانونية كافية لوضع حد أقصى للإكراه الذي تمارسه الولايات المتحدة".
من جانبه، قال أستاذ القانون الدولي في جامعة لايدن إريك دو برابانديار إنه "إذا أمرت المحكمة باتخاذ تدابير، ينبغي احترامها"، لكنه غير واثق بأن الدولتين ستلتزمان.
إلى ذلك، سمحت المحكمة العليا في مدينة بامبرغ الألمانية، أمس، بترحيل الديبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الذي تم اعتقاله على خلفية الاشتباه في صلته بالإرهاب والضلوع في مؤامرة تفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس في يونيو الماضي، إلى بلجيكا.
وأعلنت المحكمة في بيان أن "الأسدي لا يمكنه الاستفادة من الحصانة الديبلوماسية لأنه كان في إجازة خارج البلد الموفد إليه، النمسا".وانتقدت القيادة الإيرانية خطط ألمانيا لتسليم أسدي وقال الناطق باسم الخارجية بهرام قاسمي "نأمل أن تنظر الحكومة الألمانية على نحو سريع لحقيقة هذه الواقعة، وتعيد الديبلوماسي إلى إيران".
إلى ذلك، نفى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مسؤولية بلاده عن زيادة التهديدات الموجهة للقنصلية الاميركية في مدينة البصرة العراقية.
من جانبه، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن طهران اقتربت من التوصل الى تفاهم مع أوروبا يلبي جميع مطالبها بعد الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي، مبينا ان آلية التعاون تمر بمراحلها النهائية، ومضيفا أن المفاوضات والآلية المتفق عليها بين طهران والاتحاد الأوروبي لم ولن يتم الكشف عنهما، نافيا التوصل الى آلية النفط مقابل الغذاء أو "أي تفسير آخر من هذا القبيل".
آخر الأخبار