السبت 21 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران: لا قيود على تطوير العلاقات مع مصر والمنطقة

Time
الاثنين 08 مايو 2023
View
9
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني التأكيد أن العلاقات الإيرانية المصرية، تنشط حاليا على مستوى مكاتب حماية المصالح ورئيسا المكتبين المتواجدان في إيران ومصر، قائلا "ليس لدينا قيود أو معوقات في هذا الصدد".
وفيما نقل تقرير إعلامي عن مصادر عراقية رفيعة تأكيدها عقد لقاء مصري- إيراني الشهر الفائت في بغداد، بمسعى من الحكومة العراقية بما يشبه الدور الذي لعبته بغداد بين السعودية وإيران، علق كنعاني بالقول إن طهران أعلنت أنه ليس لديها أي قيود على تطوير العلاقات مع دول المنطقة ويمكننا تسهيل إرادة القاهرة في هذا الاتجاه.
في غضون ذلك، طرحت طهران بعض أقدم كنوز إيران التاريخية في مزاد للبيع على الإنترنت، حيث كانت السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبموافقة المرشد علي خامنئي، وافقت على تكليف لجنة تضم النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، ووزير الاقتصاد إحسان خاندوزي، ووزير الداخلية أحمد وحيدي، ووزير الطرق وبناء المدن مهرداد بذرباش، ورئيس منظمة التخطيط والميزانية مسعود ميركاظمي، بالإضافة إلى عضو من البرلمان، وشخص يمثل السلطة القضائية، لبيع ممتلكات وأصول الحكومة، إذ يجري طرح تسعة عشر موقعًا أثريا وتاريخيا للبيع في 22 مايو الجاري من قبل وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية.
على صعيد آخر، أعلن موقع ميزان التابع للسلطة القضائية تنفيذ حكم الإعدام في متهمين بإهانة المقدسات، كاشفا عن إعدام يوسف مهرداد وصدر الله فاضلي زارع، بعد إدانتهما في جرائم تشمل الإساءة للدين الإسلامي وللنبي محمد وإهانة الأئمة والمقدسات.
من جانبه، ندد الناطق باسم الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية منصور شايع الاحوازي بجريمة إعدام السلطات في طهران القيادي الاحوازي الأسير حبيب أسيود، بعد اختطافه من الأراضي التركية، قائلا إن أسيود كان أحد قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وأحد قادة الاحوازيين المطلوبين للنظام الايراني، حيث تم اختطافه بعملية قذرة وجبانة من تركيا ونقله غدرا الي إيران عام 2020، وتم إعدامه شنقًا مؤخرا، مطالبا المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب الشعب العربي الأحوازي ومنع مزيد من الإبادة الجماعية بحق الأحوازيين.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إيران أرسلت بمساعدة الميليشيات في العراق، شحنات أسلحة سرية مخبأة داخل المساعدات الإنسانية التي تدفقت إلى المنطقة بعد الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا في فبراير الماضي، وفقا لوثيقة مُسربة تابعة للاستخبارات الأميركية، شملت أسلحة صغيرة وذخائر وطائرات من دون طيار غير محددة. وأشارت الوثيقة إلى أن عمليات تسليم الأسلحة تمت باستخدام قوافل سيارات من العراق أشرفت عليها مجموعات مسلحة حليفة لإيران و"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، مؤكدة أنه في أعقاب الزلزال مباشرة، تحركت إيران والشركات التابعة لها بسرعة لاستغلال الفوضى. وذكر مصدران إقليميان ومصدر استخبارات غربي أن الإمدادات تضمنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار، وقطع غيار مطلوبة لتحديث مزمع لنظام الدفاع الجوي السوري الذي مدت به إيران دمشق في حربها الأهلية، بينما نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك التقرير بالقول إنه "غير صحيح"، فيما قالت مصادر إقليمية إن إسرائيل سرعان ما علمت بتدفق الأسلحة إلى سورية وأطلقت حملة شرسة للتصدي لذلك.
آخر الأخبار