المحلية
إيران: مستعدون للحوار مع السعودية وتجاربنا الصاروخية مستمرة
الأربعاء 31 يوليو 2019
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن بلاده "على استعداد للحوار مع السعودية، إذا كانت هي مستعدة لذلك"، مشددا على أن "باب الحوار مع دول الجوار مفتوح، وإيران لم ولن تغلقه مطلقا".وغداة اجتماع بين قائدي قوات حرس الحدود من كل من إيران والإمارات في طهران أول من أمس، قال ظريف إن "الإمارات دولة جارة، كما السعودية والبحرين، وأكدنا دائما على أننا مهتمون بعلاقات حسن الجوار".على صعيد آخر، هدد ظريف أوروبا، بأن "إيران ستقلص المزيد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ما لم يتحرك شركاؤها الأوروبيون لحمايتها من العقوبات الاميركية".ووصف حديث نظيره الأميركي مايك بومبيو، عن رغبته في مخاطبة الشعب الإيراني من داخل إيران، بأنها "خدعة تافهة".من جانبه، اعتبر وزير الدفاع أمير حاتمي أن اجراء بلاده تجارب صاروخية في اطار أبحاثها الدفاعية، أمر طبيعي، دون أن يؤكد إذا كانت طهران اختبرت صاروخا متوسط المدى الأسبوع الماضي، قائلا ردا على سؤال بشأن التجربة الصاروخية إن "هذه أمور طبيعية في أنحاء العالم".في غضون ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الولايات المتحدة ستعلن هذا الأسبوع تجديد اعفاء خمسة برامج نووية إيرانية من العقوبات، ما يتيح لروسيا والصين ودول أوروبية مواصلة التعاون في المجال النووي السلمي مع طهران.وأضافت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب انحاز خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الاسبوع الماضي، إلى وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الذي يدافع عن تجديد الاعفاءات، أمام اعتراضات وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون.ونقلت عن ستة مصادر، أن منوتشين قال لترامب إنه "إذا لم تصدر اعفاءات من العقوبات بحلول الاول من أغسطس كما يقتضي القانون، فستضطر الولايات المتحدة لفرض عقوبات على شركات روسية وصينية وأوروبية مشاركة في مشروعات داخل ايران".من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني حسن روحاني، إلى خفض التوترات مع الولايات المتحدة.ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن قصر الإليزيه، أن ماكرون قال خلال اتصال هاتفي مع روحاني، إن ثمة حاجة إلى تهيئة الظروف بشكل يسمح بنزع فتيل التصعيد، مشيرا إلى أن مهمة باريس هي التأكد من أن جميع الأطراف منفتحة على المفاوضات.وقال مكتب ماكرون، إن الرئيس الفرنسي يعمل "بالتشاور مع بريطانيا وألمانيا، ويتواصل كذلك مع روسيا والصين".من جانبها، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن ماكرون تأكيده لروحاني، أن بلاده تبذل كل ما بوسعها لتوفير مصالح إيران في اطار الاتفاق النووي، وتطبيع علاقات طهران الاقتصادية مع الدول الأخرى، مضيفا أن العلاقات بين طهران وباريس كانت دوما مترافقة مع الثقة المتبادلة، معربا عن اعتقاده بضرورة بذل "الجهود لتجاوز هذه الظروف".بدوره، قال روحاني إنه من "غير المقبول للشعب الايراني الالتزام الكامل بتعهدات الاتفاق النووي، في حين لا يلتزم الطرف الآخر حتى بالحد الأدنى من تعهداته" معتبرا ان تطبيع علاقات بلاده النفطية والمصرفية مع الدول الاخرى خطوة أولى تتوقعها ايران من أوروبا.على صعيد آخر، طالبت الشركة السويدية المالكة لسفينة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" المخطوفة في ميناء بندر عباس، الحكومات المعنية بالمسارعة في إيجاد حل، لعودة طاقم السفينة المكون من 23 شخصا إلى ذويهم.وقال رئيس الشركة ايريك هانيل، إنه لم يحدث أي تقدم في تحرير السفينة، منذ أن احتجزتها إيران في 19 يوليو المنتهي.