السبت 28 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تحسمان نزاعين بشأن البرنامج النووي

Time
الثلاثاء 30 مايو 2023
View
10
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكدت إيران أمس، حدوث تقدم في المفاوضات الجارية منذ أشهر بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلنة أنه تم حل قضيتين من القضايا المتنازع عليها، ونجاح المفاوضات التقنية في حل المشكلتين المتعلقتين بموقع "آباده" في وسط إيران، والمزاعم باكتشاف جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 7ر83 في المئة، مشيرة إلى أن الوكالة الذرية أغلقت تحقيقاً بشأن برنامج طهران النووي قبل صدور التقرير الفصلي للوكالة الأممية، بحسب ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية.
كذلك أوضحت مصادر مطلعة أن الوكالة الدولية أغلقت تحقيقاً في درجة نقاء جزيئات اليورانيوم التي تبلغ 83.7 في المئة في واحد من المواقع الثلاثة التي كانت وضعتها سابقاً قيد التحقيق، موضحة أن الوكالة أنهت تحقيقها أيضا في آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مريفان، بالقرب من مدينة آباده، التي تبعد نحو 525 كيلومتراً جنوب شرق طهران، حيث ربط المحللون مراراً بين مريفان والبرنامج النووي العسكري السري لإيران، واتهموا طهران بإجراء تجارب شديدة الانفجار هناك مستهل العقد الأول من القرن الحالي.
من جانبها، أفادت مصادر إيرانية مطلعة بحل مسألة كاميرات المراقبة في عدد من المواقع النووية الإيرانية والتي فجرت قبل أشهر خلافا كبيرا بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الرغم من غياب أي تعليقات رسمية حديثة حول الموضوع.
وذكرت المصادر أن إحدى القضيتين اللتين تم حلهما خلال المفاوضات الفنية الأخيرة بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية تتعلق بموقع آباده، الذي أشارت الوكالة سابقا إلى أن لديها معلومات بأن إيران ربما خططت لاستخدام مواد نووية فيه عام 2003، وفق ما نقلت وكالة "مهر"، مضيفة أن القضية الثانية تتعلق باكتشاف آثار جزيئات يورانيوم مخصب بنسبة 83.7 في المئة في موقع مختلف.
بدوره، أشار مصدر آخر إلى أن موقع آباده (مريفان)، من بين أربعة مواقع أخرى تم التوصل إلى حل بشأنها، ما خفض الملفات الخلافية بين الطرفين إلى موقعين فقط، مضيفا وفقا لـ"إيران نيوانسز" أن كاميرات عدة نصبت أيضا في منشأة نووية بأصفهان.
في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده أجرت محادثات غير رسمية مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن برنامجها النووي عبر وساطة أوروبية، قائلا في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إن بلاده أجرت مناقشات طويلة في فيينا، وكانوا على وشك التوصل لاتفاق، لكن محاوريهم طالبوا بالمزيد خلال المحادثات وهو ما أعاق تقدمها.
وأضاف أن طريق الديبلوماسية والمفاوضات مستمر، لافتاً إلى أن الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، إضافة إلى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كانا على اتصال مستمر، إضافة لاتصالاته مع ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مؤكدا أن "هناك دائماً رسائل ومقترحات غير رسمية يتم تبادلها بيننا وبين الأميركيين، عبر وسطاء في المنطقة وحتى بمساعدة أوروبيين".
من جانبها، ذكرت تقارير أن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد فرضين في طريقه إلى الولايات المتحدة حاليا في رحلة عمل، لإجراء محادثات مع مسؤولي صندوق النقد.
على صعيد آخر، أعلن قائد قوات الجو فضاء في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زادة إزاحة الستار قريبا عن الصاروخ الباليستي الفرط صوتي، قائلا إن الاختبارات اكتملت وسيزاح الستار عنه قريبا، مضيفا أن الصاروخ الجديد يتخطى منظومات الدروع الصاروخية كافة ويستهدف منظومات الدفاع الصاروخي للعدو ويمثل قفزة كبيرة في صنع الصواريخ . من جانبه، أعلن رئيس الأركان محمد باقري أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة لتصدير واسع النطاق للمعدات الدفاعية والعسكرية، قائلا إن عرض وتقديم الإمكانات الدفاعية والعسكرية لإيران يمكن أن يطور العلاقات الدفاعية للبلاد ويعزز الردع.
من جهة أخرى، أبرمت إيران وسلطنة عمان مذكرة تعاون لتصدير السيارات الإيرانية إلى السلطنة، ما يفتح أسواقا جديدة أمام صادرات السيارات الإيرانية، ووقعت الوثيقة من قبل المدير التنفيذي للشركة الإيرانية "إيران خودرو" والقطاع الخاص العماني، بحضور وزير الصناعة والتجارة والمعادن الإيراني بالوكالة مهدي نيازي ووزير الصناعة والاستثمار العماني.
إلى ذلك، صادق البرلمان الأوكراني على فرض عقوبات ضد إيران لمدة 50 عاما بناء على طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تشمل حظر التجارة في المعدات العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج، والتي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية.
آخر الأخبار