الاثنين 23 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

إيران ومصر تستعدان لتبادل السفراء وترتبان لقمة تجمع السيسي ورئيسي

Time
الأحد 14 مايو 2023
View
12
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: فيما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، أن بلاده تأمل أن ترى انفتاحا جديا في العلاقات الإيرانية المصرية، كشف عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني فداحسين مالكي عن استعدادات لإعادة افتتاح سفارتي البلدين، وترتيبات لعقد قمة بين الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والمصري عبدالفتاح السيسي.
وقال أمير عبداللهيان "تنشط مكاتب حماية المصالح في البلدين في طهران والقاهرة، وعلى رأس المكتبين يوجد شخص على مستوى سفير من كلا الجانبين، لذلك هناك قناة رسمية للاتصال والتواصل المباشر بيننا"، معرباً عن أمله أن تشهد العلاقات بين البلدين تطوراً وانفتاحاً جديّاً ومتبادلاً في إطار سياسة ورؤية حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي التي تولي أهمية بالغة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة ومصر.
وتزامنا، أعلن عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية فداحسين مالكي، وجود ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والمصري عبدالفتاح السيسي، بعد الانتهاء من إعادة افتتاح سفارتي البلدين، قائلا "سنشهد في المستقبل القريب افتتاح سفارتي إيران ومصر، وبعد هذا الإجراء، سيتم ترتيب لقاء بين الرئيس إبراهيم رئيسي والرئيس المصري السيسي".
في غضون ذلك، وفيما احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع علما أجنبيا واقتادتها إلى ميناء عسلوية في الخليج، أعلنت البحرية التابعة للحرس الثوري عن مصادرتها نحو 3.412 مليون لتر من ‏الوقود المهرب في مياه الخليج، وذكرت دائرة العلاقات العامة بالمنطقة الثانية من بحرية "الحرس الثوري" أن الشحنة المصادرة تقدّر قيمتها بنحو 15 مليون دولار أميركي، مضيفة أنه بناء على حكم قضائي، فقد تم تسليم الشحنة إلى مكتب محلي للشركة الوطنية الإيرانية لتوزيع المنتجات النفطية.
من جانبها، كشفت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن وكالة "ميزان" الرسمية الإيرانية للأنباء، أنه كان قد تم تزوير وثائق في إيران، سمحت بتأجير السفينة التي تم احتجازها بشكل غير قانوني لشركة أجنبية، موضحة أن السفينة التي يطلق عليها اسم "بيوريتي" تم استخدامها من قبل شركة أجنبية، ولم تحدد اسم الشركة.
على صعيد آخر، حضت أوروبا الإدارة الأميركية على إعادة إحياء المسار الديبلوماسي مع طهران من أجل تفادي أزمة نووية محتملة، لاسيما على وقع التقدم الإيراني في تخصيب اليورانيوم، حيث بدأت السلطات الإيرانية في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، كما أنتجت مؤخرًا كمية صغيرة من المواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون أوروبيون أن الوقت ينفد للتعامل ديبلوماسياً مع برنامج إيران النووي، ما قد يجعل طهران على بعد بضعة أشهر من القدرة على تطوير سلاح نووي، لكنهم أبدوا قلقهم من تأجيل البيت الأبيض القضية إلى ما بعد انتخابات عام 2024، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
فمع اقتراب السباق الرئاسي، أشار ديبلوماسيون أوروبيون إلى أن الولايات المتحدة لم تطرح أي مبادرة جديدة يمكن أن تؤدي إلى محادثات، فيما أكد مسؤولون أميركيون أن أفكارًا مختلفة قيد المناقشة والبحث، إلا أن الانطباع أو القلق السائد في الكواليس الأوروبية نابع من شبه قناعة، بأن الملف تم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، لاسيما في ظل مواجهة الإدارة الحالية مسألة الحرب الروسية الأوكرانية، فضلا عن التوترات مع بكين حول تايوان.
إلى ذلك، ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر مدينة قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه بشرق إيران، دون ورود تقارير بشأن الأضرار الناجمة.
آخر الأخبار