أكد السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني على دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في سبيل لمَّ الشمل وتعزيز الوفاق الاقليمي الأمر الذي ادى إلى رفعة واعتلاء مكانة الكويت على المستويين الاقليمي والدولي، مشيراً إلى الوشائج التاريخية والجغرافية والاجتماعية التي تربط بين الكويت وإيران منذ قرون مضت، وان هذه المسيرة تزداد رسوخا بفضل القيادة الحكيمة في البلدين. جاء ذلك في كلمة ألقاها إيراني في الاحتفال الذي اقامه الليلة قبل الماضية بمناسبة مرور 40 عاما على قيام الثورة الإيرانية، وحضره مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد واعضاء السلك الديبلوماسي بالاضافة إلى حشد كبير من المدعويين. وتطرق إيراني إلى أولويات السياسة الخارجية لبلاده وهي تعزيز العلاقات الاخوية البناءة مع الدول الأخرى ولاسيما دول الجوار وقال اننا على يقين بان دول المنطقة تملك القدرة على توفير الأمن والاستقرار من خلال التعاون والتعاضد، ولهذا ندعوها إلى تعاون اقليمي يضمن امنها ورخاء ومستقبل شعوبها وان وجود أي خلافات محتملة يمكن حلها بالتفاهم والحوار.واضاف : اننا نعتقد ان أمن واستقرار إيران مرتبط بشكل وثيق بامن واستقرار المنطقة وعلى اليقين ان أمن وازدهار دول المنطقة ولاسيما الكويت هو أمن إيران لكونها جزءا هاما من المنطقة.كما تحدث إيراني عن التطورات في بلاده طوال الـ 40 سنة الماضية في مختلف المجالات.