تبرناردين إيفاريستو كاتبة بريطانية روت التاريخ المهمل للبريطانيين السود في رواياتها وتعد أول كاتبة ملونة تفوز بجائز "كاتبة العام" في 2020 عن جوائز الكتاب الوطني البريطاني، كما توجت بجائزة "البوكر" العام الماضي عن روايتها " فتاة امرأة أخرى" مناصفة مع الروائية مارغريت أتوود.وصدرت أول رواية لها "لارا " عام 1997، ووصلت إلى القوائم القصيرة لجوائز أدبية مرموقة، وفي عام 1999، فازت بالفعل بجائزة "إيما" لأفضل رواية، مع روايتها الثالثة "طفلة الإمبراطور التي استخدمتها بذكاء في استعادة التاريخ المبكر المهمل لتجربة السود في بريطانيا، وحظيت بشعبية واسعة، وما لبثت أن حصلت على جائزة مجلس أدباء إنكلترا 2000 عن تلك الرواية. وتتضمن روايتها البوليفونية 12 شخصية، معظمها من النساء السود، من أجيال مختلفة، وعقائد، وطبقات، وتراث، وسياسات، لا تقل اختلافاً، وعدداً قليلاً من الرجال أيضاً، يجتمعون كلهم في نهاية الرواية في حفلة صاخبة لصنع خاتمة كبيرة على غرار المسلسلات التلفزيونية.كتبت إيفاريستو القصة القصيرة والشعر والمقال والنقد الأدبي، وكتبت مشاريع للمسرح وللإذاعة، وفي كل كتاباتها كانت تثير أسئلة حاسمة حول ما يعنيه أن تكون "هنا"، في بلد يبدو كمفترق طرق لسلسلة من الحركات والهجرة العالمية، كما توضح حقيقة أنه لم يعد من الممكن، والأهم من ذلك أنه لم يكن من الممكن أبداً، العودة إلى بريطانيا الأنجلوساكسونية قبل الهجرة.

غلاف "لارا"